أفادت منصة “نداء الوسط” بأن قوات الدعم السريع شنت هجومًا عنيفًا على منطقة القطينة الغربية في ولاية النيل الأبيض، مما أدى إلى تصعيد خطير في الأوضاع الأمنية.
ووفقًا للتقارير، لم يتوقف الهجوم عند الضربات الأولى، بل تجدد مستهدفًا الأعيان المدنية بشكل مكثف، الأمر الذي يزيد من مخاوف السكان ويدفع بالوضع الأمني إلى مزيد من التدهور.
ما وراء التصعيد؟
مع استمرار القتال وتوسّع رقعة الهجمات، تبقى التساؤلات قائمة حول الهدف من هذه العملية وما إذا كانت بدايةً لمرحلة جديدة من المواجهات العنيفة في المنطقة، في ظل غياب أي مؤشرات على تهدئة قريبة.