تعيش مدينة بور بولاية جونقلي في جنوب السودان على وقع هجمات وحشية استهدفت السودانيين المقيمين هناك منذ ساعات الصباح الأولى، حيث تعرّضوا لاعتداءات عنيفة شملت الضرب، الحرق، والرشق بالحجارة والزجاجات الفارغة، وسط تصاعد مقلق للعنف.
الأمم المتحدة تتدخل وسط تفاقم الأزمة
مع اشتداد الهجمات، تدخلت قوات الأمم المتحدة (UN) لنقل السودانيين المتضررين إلى مقر القيادة العامة للجيش في بور، في محاولة لحمايتهم من الهجمات العنيفة التي يشنها متفلتون في المنطقة.
تدمير وحرق ممتلكات سودانية
أدت هذه الاعتداءات إلى إحراق وإتلاف محال تجارية مملوكة لسودانيين، وسط تقارير تؤكد تعرض أفراد آخرين لهجمات خطيرة في مناطق متفرقة داخل ولاية جونقلي.
إلى أين يتجه الوضع؟
مع تزايد أعمال العنف والفوضى، تبقى التساؤلات مفتوحة حول مصير السودانيين العالقين في بور، وهل ستتمكن الجهات الدولية والمحلية من احتواء الأزمة قبل وقوع كارثة إنسانية كبرى؟