عقد القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، اجتماعًا مع قائد الفرقة الثالثة مشاة بشندي، اللواء ركن شمس الدين موسى عبدالله، الذي تولى منصبه حديثًا خلفًا لللواء ركن حمدان عبد القادر.
وخلال اللقاء، تلقى البرهان تنويرًا شاملًا ومفصلًا حول تطورات العمليات العسكرية الجارية في محاور متـحركات المعاقيل، واطّلع على مستوى الجاهزية القتالية والتنسيق الميداني بين القوات.
إشادة البرهان بالانتصارات وزيارات ميدانية مكثفة
أشاد البرهان بالانتصارات العسكرية التي تحققها القوات المسلحة، إلى جانب القوات النظامية والمشتركة، مثنيًا على جهود المستنفرين في مختلف الجبهات.
يأتي هذا اللقاء ضمن جولة ميدانية موسعة يقوم بها البرهان، حيث وصل إلى مدينة شندي قادمًا من عطبرة، في إطار متابعة دقيقة لسير المعارك وتقييم الأداء العسكري في مختلف المحاور.
رسائل عسكرية: ماذا تعني هذه التحركات؟
زيارة البرهان واجتماعه بقيادات الصف الأول تحمل رسائل واضحة حول استراتيجية المرحلة القادمة في المعارك الدائرة، وسط تصعيد عسكري مستمر. فهل ستكون الخطوة القادمة هي الحسم العسكري الكامل؟