ووفقًا للفرقة السادسة مشاة، فقد أسفرت المعركة عن تدمير 54 مركبة قتالية، فيما تم استلام 67 مركبة ذات دفع رباعي من طراز التندرا مزودة بأسلحة نوعية، مثل المدفع (23) ومدفع (106)، ما يمثل ضربة قوية للمليشيا على الصعيدين العسكري والتسليحي.
هجوم عنيف على معسكرات المليشيا
وأضافت الفرقة السادسة مشاة أن الهجوم العنيف الذي شنته القوات المسلحة والقوات المشتركة، بدعم من شباب المقاومة، على معسكرات المليشيا في منطقة الحلف أسفر عن مقتل المئات من المرتزقة وتدمير 46 مركبة قتالية، إضافة إلى استلام 21 مركبة أخرى بحالة جيدة. هذه الهجمات أسفرت عن دمار كبير في صفوف المليشيا ودعم كبير للقوات المشتركة في تقدمهم.
الضربة الجوية والتكتيك العسكري
وفي محور ألفاشر، ذكرت الفرقة السادسة مشاة أن سلاح الجو نفذ غارات جوية يوم أمس استهدفت تجمعات وتحركات المليشيا، حيث أسفرت عن تدمير 8 مركبات قتالية ومقتل العشرات من أفراد المليشيا. كما أضافت أن الهجوم الجوي قد أسفر عن هروب المتبقي من المتمردين، تاركين خلفهم جثث القتلى والجرحى في ميدان المعركة.
القصف على أحياء الفاشر: ضحايا في صفوف المدنيين
وأوضحت الفرقة السادسة مشاة أن مليشيا التمرد قامت مساء أمس بقصف أحياء مدينة الفاشر باستخدام مدافع الهاون والمدفع (23) في فترات متقطعة. الهجوم أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين إصابات متوسطة، وسط تواصل المداهمات والاشتباكات في مناطق مختلفة.
الهروب الكبير للمليشيا
من جهة أخرى، أكدت الفرقة أن أطراف مدينة الفاشر شهدت في اليومين الماضيين هروبًا جماعيًا للمليشيا باتجاه خارج المدينة، بعد تكبدهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. هذا الهروب يعد بمثابة ضربة كبيرة للمليشيا التي كانت تأمل في الاستمرار في محاولات فرض السيطرة على المدينة.
في الختام، تؤكد الفرقة السادسة مشاة أن القوات المسلحة وقوات الدعم المشترك مصممة على استكمال مهمتها في تطهير المنطقة من المليشيا، وأن ما يحدث الآن هو جزء من سلسلة الانتصارات التي تحققها القوات في إطار مكافحة التمرد ودحر المليشيات في مختلف محاور العمليات.