مفاوضات الدوحة تقترب من النجاح
وفقًا لتصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، تسير المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين في العاصمة القطرية الدوحة بشكل إيجابي ومثمر.
وذكر أن النقاشات ركزت على التفاصيل النهائية لوقف إطلاق النار، مع تجاوز العقبات الرئيسية.
وأشار الأنصاري إلى أن الجهود الدولية، بقيادة قطر ومصر والولايات المتحدة، تلعب دورًا رئيسيًا في تذليل الخلافات.
تفاصيل الصفقة المتوقعة بشأن غـ.ـزة
- وقف إطلاق النار مبدئيًا لمدة 42 يومًا.
- إطلاق سراح 33 رهينة في المرحلة الأولى من الاتفاق.
- المسودات النهائية تم تسليمها للطرفين، مع توقعات ببدء التنفيذ فور الإعلان الرسمي.
تصريحات حول المرحلة القادمة
أكد الأنصاري أن الجهود الدولية مستمرة لتقليص الفجوة بين المواقف، مع خطط لمناقشة مرحلة ثانية من اتفاق شامل بمجرد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وشدد على أن التكلفة الإنسانية للحرب في غزة “لا تحتمل”، داعيًا إلى الإسراع في وضع حد لهذه المأساة من أجل استقرار وأمن المنطقة.
دور قطر كوسيط رئيسي
تلعب قطر دورًا حيويًا في المفاوضات، حيث تستضيف المحادثات وتعمل مع شركاء دوليين لتأمين الاتفاق. وأشادت الصحافة القطرية بالدعم الأميركي والمصري في تحقيق هذا التقدم.
التفاؤل الحذر
رغم التصريحات الإيجابية، دعا الأنصاري إلى عدم الإفراط في التفاؤل حتى يتم الإعلان الرسمي عن الاتفاق. ومع ذلك، أشار إلى أن الأطراف وصلت إلى أقرب نقطة للتفاهم منذ بدء المفاوضات.
يترقب الجميع الإعلان الرسمي عن الاتفاق الذي قد يشكل منعطفًا حاسمًا في الصراع الممتد منذ أسابيع.