تحقق السلطات في منطقتي جامو وكشمير الخاضعتين لإدارة الهند في حالة مرضية غامضة تسببت في وفاة 17 شخصاً، بينهم 13 طفلاً، في قرية بادهال النائية بمنطقة راجوري منذ بداية ديسمبر 2024. وتسبب هذا المرض في تلف دماغي وجهاز عصبي لجميع الضحايا، وفقاً لتقارير محلية.
تفاصيل الحالات والوفايات
ووفقاً لتقرير وكالة برس تراست أوف إنديا، تم الإعلان عن عزل حوالي 230 شخصاً في القرية بسبب تفشي هذا المرض الغامض. وقال أمارجيت سينغ باتيا، عميد كلية الطب الحكومية في راجوي، إن جميع الحالات التي تم التحقيق فيها تشير إلى تلف في الدماغ والجهاز العصبي.
تحقيقات الحكومة الهندية
أصدرت الحكومة الفيدرالية قراراً بفتح تحقيق برئاسة وزير الصحة جيتندرا سينغ، حيث تم العثور على أن الوفيات ليست نتيجة التهاب أو فيروس أو بكتيريا بل يشتبه بأنها ناجمة عن مادة سامة. وقد صرح سينغ بأنه يجري اختبار مجموعة من السموم، مؤكداً أنه سيتم حل القضية قريباً. كما أضاف أن التحقيق سيشمل احتمالية وجود محاولة للإيذاء أو أنشطة خبيثة.
تفشي متلازمة غيلان باريه
في حادث طبي منفصل، سجلت السلطات في مدينة بيون غرب الهند ما لا يقل عن 73 إصابة بـ اضطراب عصبي نادر. من بين المصابين، تم تشخيص 26 امرأة، و14 مريضاً تم وضعهم على أجهزة التنفس. وقال مسؤولون إن المرض يُعرف بـ “متلازمة غيلان باريه”، التي تؤثر على الجهاز العصبي الطرفي وتسبب ضعف العضلات وفقدان الحس في الأطراف، كما قد تؤدي إلى صعوبة في البلع والتنفس.