رحيل مهند الحسين.. وفاة مفاجئة تطفئ صوت الإعلام السوداني

Messenger creation B5FC8991 E085 4F45 86AE 109B945DBAB7

في خسارة مفاجئة وصادمة، توفي الصحفي السوداني مهند الحسين في مستشفى الأطباء بمدينة بورتسودان إثر علة صحية مفاجئة لم تمهله طويلاً، ليُخلف رحيله حالة من الحزن العميق في الأوساط الصحفية السودانية.

مسيرة مهنية غنية

مهند الحسين، الذي بدأ مسيرته الإعلامية في إذاعة كسلا، تألق في عالم الصحافة بعد انتقاله للعمل في قناة النيل الأزرق ثم مراسلاً لتلفزيون العالم ووكالة الأنباء العربية.

كما شغل منصب مدير وكالة “سلا ميديا”، التي قدمت خدمات فنية مميزة لقناة “بي بي سي” مما عزز من مكانته كإعلامي محترف ذو بصمة واضحة.

دور بارز في دعم الصحافة السودانية

كان مهند الحسين من الأوائل الذين ساهموا في دعم الصحافة السودانية، سواء من خلال عمله في النقابة أو عبر وكالة “سلا ميديا” التي لعبت دوراً مهماً في تنظيم لقاءات وتقديم خدمات إعلامية رائدة.

وأكدت نقابة الصحفيين السودانيين في بيان لها أن الراحل كان صحفياً مجدداً وعضواً فاعلاً في النقابة، متسمًا بأخلاقه الرفيعة وروح العطاء التي امتدت لتشمل زملاءه.

ردود فعل حزينة

زملاء مهند عبروا عن حزنهم العميق لفقدانه، واصفين رحيله بالخسارة الكبرى في وقت كان يواصل فيه تقديم إسهامات مميزة في مجال الإعلام، كما ان منصات التواصل الاجتماعي اشتعلت بكلمات التأبين والتعازي التي تلقتها أسرته وأصدقاؤه.

في الوقت الذي كانت فيه الصحافة السودانية تعتمد على مهند الحسين كأحد أبرز أصواتها، فقد كانت صدمته كبيرة على الجميع، داعين له بالرحمة والمغفرة في رحلته الأخيرة.

رحيل مفاجئ في قمة العطاء

إنه لشعور مؤلم أن يُطفئ الموت مثل هذا الصوت الإعلامي الفعّال، الذي كان دوماً في خدمة الإعلام السوداني، ولكن كما قال زملاؤه في الإعلام: “مهند الحسين ترك لنا إرثاً من العطاء والابتكار سيظل حياً في ذاكرة الإعلام السوداني”.

اضغط هنا للإنضمام الي مجموعاتنا في واتساب

مقالات ذات صلة

اللاجئين السودانيين في اثيوبيا 1 750x430 1

دارفور: قصة شاب في قلب الحرب وصمود الإنسان وسط الدمار

reuterds ne1 1730185582

النزوح في السودان .. رحلة بحث عن أمان مفقود

IMG 20241207 WA0004

المعارضة على الأبواب.. هل يهرب الأسد وتسقط دمشق؟

طلاب 1.jpg

ضابط رفيع المستوى يكتب فصلاً تاريخياً في حياة طلاب الشهادة السودانية.. ما القصة؟”