رصد | نافذة السودان
تشهد مدينة أسوان المصرية حملة ملاحقات مكثفة ضد السودانيين القادمين من السودان، وفقًا لناشطين حقوقيين وشهود عيان. وأفادت تقارير إعلامية عن تضييقات واسعة بدأت منذ الأربعاء الماضي، وأسفرت عن توقيف عدد كبير من السودانيين، بمن فيهم نساء وأطفال.
توقيف رغم الوثائق الرسمية
بحسب رصد “متاريس”، شملت هذه الحملة أشخاصًا يحملون وثائق صادرة من مفوضية شؤون اللاجئين وتأشيرات دخول سارية. ورغم حيازتهم لهذه المستندات الرسمية، تم توقيفهم ضمن الحملات الجارية، مما أثار قلقًا حول سلامة الإجراءات القانونية.
أوضاع إنسانية صعبة في مراكز الاحتجاز
أشارت التقارير إلى أن الموقوفين يواجهون أوضاعًا إنسانية قاسية داخل مركز الاحتجاز في كومبو القريب من أسوان. وأوضحت أن هؤلاء الموقوفين يُحتجزون في ظروف غير ملائمة قبل ترحيلهم إلى السودان، ما يزيد من معاناتهم في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها.
قلق متزايد ودعوات للتدخل
تثير هذه التطورات قلقًا كبيرًا بين منظمات حقوق الإنسان والمهتمين بوضع اللاجئين السودانيين في مصر. وتدعو الأصوات الحقوقية إلى وقف هذه الإجراءات والتعامل مع السودانيين وفقًا للقوانين الدولية التي تكفل حقوق اللاجئين والمقيمين.