أشباح الطائرات المسيرة تلاحق المدنيين في الفاشر.. مــ.ــوت ودمــ.ــار على يد قوات الدعم السريع

FB IMG 1735481366543 920x425 1

تشهد مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، تصعيدًا خطيرًا في هجمات الطائرات المسيرة التي تشنها قوات الدعم السريع، ما يهدد حياة المدنيين بشكل مباشر ويزيد من معاناتهم.

هجمات المسيرات في الفاشر

وفقًا لمسؤولين محليين ونشطاء في الفاشر، بدأ استخدام الطائرات المسيرة في الهجمات منذ بداية الحرب في مايو 2023 بين الجيش السوداني وحركات مسلحة متحالفة مع قوات الدعم السريع، وكان تأثير هذه الهجمات في البداية محدودًا على المدنيين.

لكن منذ أواخر نوفمبر وبداية ديسمبر الجاري، تكثف استخدام الطائرات المسيرة في ضرب مواقع الجيش، وقد شهدت الفاشر استهدافًا واسعًا للمدنيين، ما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 100 شخص.

الهجمات استهدفت بشكل خاص مناطق مكتظة بالسكان، مثل المستشفى السعودي ونادي للمشاهدين في حي أولاد الريف، بالإضافة إلى تجمعات النازحين في قرية قوز بينة جنوب شرقي زمزم.

وقال الناشط أحمد مرسال، من مخيم زمزم للنازحين، إن الهجوم الذي استهدف مدرسة قوز بينة الأسبوع الماضي أسفر عن مقتل 17 شخصًا وإصابة 12 آخرين.

مرسال أضاف أن الهجمات المدفعية والصاروخية لقوات الدعم السريع باتت تشكل تهديدًا أكبر للمدنيين، محذرًا من أن ذلك قد يؤدي إلى موجات نزوح جديدة في المنطقة، بحسب دارفور 24.

كما أكدت تقارير أن فرق الدفاع الجوي في الفاشر تعاملت مع أكثر من 50 هجومًا انتحاريًا في ديسمبر، بعضها استهدف مناطق مدنية في المدينة ومدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، مما يعكس تزايد خطر الطائرات المسيرة التي تستهدف المدنيين في هذه المناطق.

وتنذر أزمة الطائرات المسيرة في الفاشر بتدهور الأوضاع الإنسانية، في وقت بات فيه المدنيون في مخيمي أبوشوك وزمزم في قلب هذا التصعيد.

اضغط هنا للإنضمام الي مجموعاتنا في واتساب

مقالات ذات صلة

‪باصات

بعد أن فروا إليها.. لماذا يغادر السودانيون مصر بهذه الأعداد الكبيرة؟

e7db6a40 dce6 11ef 8610 fb8b116c2235

السلطة الفلسطينية على أبواب غزة.. ولكن بأي ثمن؟

Messenger creation 125853C6 59E6 4D88 B57E FAD7BAA54BCA 1

مفاجآت في بدء تصحيح الشهادة السودانية 2023.. بداية مرحلة جديدة في التعليم

Messenger creation D5286EB0 96CB 4EBF 8097 E359394CAC17

توقيع ميثاق سياسي في نيروبي.. الباشا طبيق يكشف أسرارا خطيرة حول الحكومة الموازية