يخضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، لعملية جراحية لإزالة البروستاتا في مستشفى هداسا، وذلك بعد اكتشاف إصابته بعدوى في المسالك البولية ناتجة عن تضخم حميد في البروستاتا. وفقًا لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، تم اكتشاف العدوى خلال فحص روتيني، حيث عولج نتنياهو بالمضادات الحيوية لعدة أيام حتى استقرت حالته.
وأعلن المكتب أنه نتيجة للعملية، سيظل نتنياهو في المستشفى تحت تأثير التخدير الكامل لعدة أيام، مما يعرقل جدول أعماله القضائي، ويجبره على تأجيل جلسات محاكمته التي كان من المقرر أن تنعقد هذا الأسبوع. وقد تقدم محاميه، أميت حداد، بطلب إلى محكمة منطقة القدس لإلغاء الجلسات المقررة، مؤكدًا أنه سيقوم بتحديث المحكمة بشأن الوضع الصحي لرئيس الحكومة.
يواجه نتنياهو تهماً بالاحتيال، وخيانة الأمانة، والرشوة في قضية فساد شديدة التعقيد، وقد وصف محاميه التهم بأنها “مطاردة شخصية” وليست جريمة جنائية.
هذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها نتنياهو مشاكل صحية، حيث سبق أن خضع لعملية جراحية في مارس الماضي لعلاج فتق، وفي العام الماضي نُقل إلى المستشفى إثر نوبة إغماء، حيث تم تركيب جهاز تنظيم ضربات القلب له بعد اكتشاف اضطرابات في قلبه.
العملية الجراحية الجديدة، التي قد تكون بداية لتأجيل آخر في محاكمته، تضاف إلى سلسلة من التحديات الصحية التي تواجه رئيس الحكومة الإسرائيلي، في وقت حساس من تاريخ محاكمته.