تقارير | نافذة السودان
الدرونز تشعل جبهات جديدة في السودان شهدت الحرب في السودان تحولًا نوعيًا مع توسع استخدام الطائرات المسيرة القتالية، حيث شنت قوات الدعم السريع هجمات على مناطق كانت تعد آمنة، مستهدفة مواقع مدنية وعسكرية على حد سواء. هذا التصعيد يبرز مدى تطور أسلحة الطرفين وتغيير أساليب القتال.
تصاعد الهجمات بالطائرات المسيرة:
شنت هجمات بمسيّرات حديثة من طراز Long Wing II، مستهدفة مدينة الفاشر وسوقها، ما أسفر عن مقتل 35 شخصًا وإصابة العشرات. كما تم استخدام المسيّرات في قصف مستشفى وإلحاق أضرار كبيرة به. الجيش السوداني:
يرد باستخدام طائرات بيرقدار التركية والمسيّرات الإيرانية من طراز مهاجر 6، إلى جانب مسيّرات محلية التطوير. تأثير المسيّرات على مجريات الحرب: توسع نطاق الصراع:
انتقلت الهجمات بالطائرات المسيرة إلى مناطق كانت آمنة، مثل القضارف وعطبرة، ما أثار قلق المدنيين وهدد الأمن في مناطق بعيدة عن خطوط الاشتباك التقليدية.
التأثير الاستراتيجي:
بينما يستخدم الجيش المسيّرات لدعم عملياته الهجومية، تعتمد قوات الدعم السريع على هذه الطائرات لاستنزاف الجيش وخلق شعور دائم بالتهديد في مناطقه الخلفية. التحديات والمخاوف: مصادر التسليح:
تشير تقارير إلى أن قوات الدعم السريع تحصل على مسيّراتها من مصادر إقليمية أو أسواق السلاح السوداء، بينما يستعين الجيش بدعم خارجي لتطوير منظومته الجوية.
استهداف المدنيين:
الهجمات بالطائرات المسيرة طالت أسواقًا ومستشفيات، ما أثار استنكارًا دوليًا وعمّق الأزمة الإنسانية. تهديد المناطق الآمنة:
مع اتساع نطاق استخدام المسيّرات، أصبحت مناطق بعيدة عن الصراع المباشر عرضة للهجمات، ما يعزز حالة عدم الاستقرار. خاتمة:
تصاعد استخدام الطائرات المسيرة في الحرب السودانية يغير معادلات القتال ويزيد من تعقيد الصراع، مع تفاقم المعاناة الإنسانية وتهديد الأمن في مناطق كانت آمنة. استمرار هذه الديناميكية يفرض تحديات كبرى على الأطراف المتحاربة والمجتمع الدولي الساعي لاحتواء الأزمة.