المعارضة على الأبواب.. هل يهرب الأسد وتسقط دمشق؟

رصد | نافذة السودان

ينهار النظام السوري روديا رويدا بعد الأحداث الأخيرة ، إذ فقد النظام خلال اليوم فقط عدة مناطق في ريف دمشق بعد انسحاب قواته، بعد سقوط الكثير من المناطق في قبضة فصائل المعارضة.

وبحسب بيانات صادرة عن “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، باتت فصائل المعارضة على أبواب دمشق بعد السيطرة على مناطق عديدة في أنحاء البلاد، في الوقت الذي يزيد فيه انسحابات الجيش من ريف العاصمة.

وفقط النظام مناطق ذات أهمية استراتيجية من سيطرته ، أبرزها جرمانا وداريا والكسوة وعرطوز، بعد حماة . كما انسحبت قوات اللواء 66 التابع للفرقة الرابعة من منطقة القلمون باتجاه دمشق.

وأصبح مسلحي فصائل المعارضة على بعد 10 كيلومترات من العاصمة، كما يحاصرون بلدات زاكية وخان الشيح وسعسع بهدف تحرير السجناء في سجن الأمن العسكري.

حصار دمشق

في نفس الأثناء حققت الفصائل المسلحة تقدما كبيرا في محافظتي القنيطرة ودرعا وسيطرت على مدينة الصنمين، لتبدأ المرحلة الأخيرة من حصار دمشق.

وللمرة الأولى وثق ناشطون سوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تحطيم تمثال حافظ الأسد في جرمانا، وإحراق صور بشار الأسد ونزعها في داريا، في خروج واضح وصريح لمناطق في ريف دمشق عن سلطة النظام منذ عام 2018.

أين الأسد

تناقلت بعض المواقع الأجنبية أنباء عن فرار الأسد إلى روسيا، وهو ما نفته رئاسة الجمهورية السورية في وقت سابق من اليوم مؤكدة أن، رئيس النظام السوري بشار الأسد لا يزال يواصل أداء واجباته من مكتبه في دمشق.

وعلى الرغم من فقدان النظام السوري لمناطق شاسعة في سوريا، وخاصة في محيط العاصمة دمشق لصالح فصائل المعارضة، فإن البيانات التي أصدرتها وزارتا الدفاع والداخلية التابعتان له في الساعات الأخيرة تشير إلى أن قواته تستعد لـ “المقاومة، ولكن قد تتغير معادلة المعركة في أي وقت مع التقدم الذي حققته قوات فاصائل المعارضة.

على النقيض ، أكد وزير الداخلية اللواء محمد الرحمون إلى وسائل الإعلام أنهم “وفروا طوقًا أمنيًا مشددًا جدًا حول أطراف دمشق، ولا يستطيع أحد اختراقه”.

اضغط هنا للإنضمام الي مجموعاتنا في واتساب

مقالات ذات صلة

شبكة حقوقية تكشف تفاصيل جديدة للاغتصاب الجماعي في بئر مزة

النزوح في السودان .. رحلة بحث عن أمان مفقود

الابتكار الرقمي أساس تطور التعليم وجودته

الفاشر … الأطفال بين فوهة البنادق والجوع القاتل