أعلنت الغرفة القومية لأصحاب الباصات السفرية عن تعديل جديد في تعرفة النقل، شمل جميع الخطوط، وذلك عقب إضراب واسع نفذته شركات النقل بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية وارتفاع التكاليف التشغيلية.
وبحسب القرار الجديد، تم تحديد سعر الكيلومتر الواحد بـ(98) جنيهًا سودانيًا، ما أدى إلى قفزة هائلة في أسعار التذاكر، وسط صدمة المواطنين من هذه الزيادات غير المسبوقة.
رحلة بورتسودان – وادي حلفا في الصدارة
جاءت رحلة بورتسودان إلى وادي حلفا كأغلى الرحلات، حيث بلغ سعر التذكرة 133 ألف جنيه سوداني، لتتصدر قائمة أغلى خطوط النقل البري في البلاد.
موجة استياء واسعة بين المواطنين
أثارت هذه الزيادات غضب واستياء المسافرين، خاصة مع الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها السودان، حيث أصبح التنقل بين المدن عبئًا ماليًا كبيرًا على المواطنين، وسط مطالبات بإعادة النظر في التعرفة الجديدة.
أسباب ارتفاع الأسعار
وفقًا لمصادر داخل قطاع النقل، فإن الارتفاع الحاد في الأسعار يعود إلى عدة عوامل، أبرزها:
ارتفاع أسعار الوقود وقطع الغيار
زيادة التكاليف التشغيلية والصيانة
التقلبات الاقتصادية التي أثرت على قطاع النقل البري
ما الحلول الممكنة؟
يشير خبراء اقتصاديون إلى أن الحل قد يكون في إعادة هيكلة الدعم لقطاع النقل، إلى جانب إيجاد آليات حكومية لضبط الأسعار، خاصة أن النقل البري يعتبر الوسيلة الأساسية لمعظم السودانيين في ظل تراجع حركة الطيران والقطارات.