رصد | نافذة السودان
نهاية وشيكة للدعم السريع في الجزيرة تشير التطورات الميدانية إلى اقتراب نهاية وجود ميليشيا الدعم السريع في ولاية الجزيرة، وذلك نتيجة لعوامل متعددة أبرزها التقدم الذي حققته القوات المسلحة السودانية وتحرير مدينة سنجة. يواجه عناصر الميليشيا ضغوطًا عسكرية ونفسية متزايدة، مع تراجع قدراتهم على القتال بسبب نقص الإمدادات والوقود وغياب القيادات.
تحرير سنجة: نقطة تحول كبرى
كان تحرير مدينة سنجة بمثابة ضربة قاصمة لميليشيا الدعم السريع، حيث ضيّق الخناق عليها وسبب لها صدمة نفسية كبيرة. هذا التحرير أدى إلى تراجع الميليشيا داخل ولاية الجزيرة، مع مواجهتها لشح في الوقود والإمدادات العسكرية والمالية، مما أثر سلبًا على قدرتها على مواصلة القتال.
المعنويات المتناقضة بين القوات المسلحة والميليشيا القوات المسلحة:
تقاتل القوات المسلحة السودانية بمعنويات عالية، مستفيدة من التقدم الميداني والدعم الشعبي. ميليشيا الدعم السريع:
تعاني من انهيار نفسي وعسكري واضح، خاصة بعد الفشل في معركة أم القرى، حيث لم تتمكن من قتل أو أسر أحد قادة القوات المسلحة، مما زاد من إحباطها. عوامل تعجل بسقوط الميليشيا في الجزيرة: شح الإمدادات:
تعاني الميليشيا من نقص حاد في الوقود والذخائر، مما يعيق حركتها وقدرتها على الانتشار. تراجع القيادات:
غياب القادة الميدانيين عن المشهد زاد من حالة الارتباك بين صفوف الميليشيا. الضغط في محاور أخرى:
استمرار العمليات العسكرية في بحري خفف الضغط على القوات المسلحة في الجزيرة، ما أتاح لها التركيز على دحر الميليشيا. توقف المفاوضات الدولية:
دعم المجتمع الدولي لترك المجال للقوات المسلحة لحسم المعركة عسكريًا أسهم في تقليل الدعم الخارجي للميليشيا. خاتمة:
مع استمرار التقدم العسكري للقوات المسلحة السودانية في ولاية الجزيرة والمناطق المجاورة، يبدو أن ميليشيا الدعم السريع تواجه أيامها الأخيرة في المنطقة. ضعف الإمدادات، انهيار المعنويات، وتصاعد العمليات العسكرية، كلها عوامل تشير إلى أن المعركة تقترب من حسمها لصالح القوات المسلحة.