يعد البرتقال من أكثر الفواكه شهرةً وانتشارًا في العالم، لما يتمتع به من فوائد غذائية غنية، وطعم لذيذ، وتكلفة منخفضة.
ويشكل هذا النوع من الحمضيات مصدرًا أساسيًا للفيتامينات والمعادن، مما يجعله خيارًا مثاليًا لتعزيز الصحة العامة ودعم جهاز المناعة.
القيمة الغذائية للبرتقال
تحتوي ثمرة برتقال متوسطة الحجم (حوالي 140 جرامًا) على العديد من العناصر الغذائية المهمة، أبرزها فيتامين C، الألياف، والفولات، مما يجعلها إضافة ممتازة لأي نظام غذائي. ووفقًا لإدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية (FDA)، توفر ثمرة واحدة ما يقرب من 100% من الاحتياج اليومي لفيتامين C.
1- تعزيز المناعة والوقاية من الأمراض
يعتبر البرتقال مصدرًا غنيًا بفيتامين C والفولات، وهما عنصران أساسيان لدعم جهاز المناعة. ويعمل فيتامين C كمضاد أكسدة قوي يساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي وتعزيز مقاومة الجسم للأمراض. كما يحتوي البرتقال على مركبات الفلافونويدات مثل الهسبريدين، التي تساهم في محاربة البكتيريا وتعزيز الاستجابة المناعية.
2- تحسين صحة البشرة وتسريع الشفاء
يلعب فيتامين C دورًا مهمًا في إنتاج الكولاجين، وهو البروتين المسؤول عن مرونة الجلد وصحته. كما يساهم في تسريع شفاء الجروح، ما يجعله عنصرًا أساسيًا في دعم التئام التقرحات والندوب.
3- تعزيز صحة الجهاز الهضمي
يحتوي البرتقال على نسبة عالية من الألياف الغذائية، حيث توفر ثمرة واحدة 3 جرامات من الألياف، ما يعادل 10% من الاحتياج اليومي. وتساعد هذه الألياف على تحفيز حركة الأمعاء، مما يقي من الإمساك ويعزز صحة الجهاز الهضمي.
4- تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب
يساعد البرتقال في تقليل مستويات الكوليسترول الضار بفضل الألياف القابلة للذوبان التي يحتوي عليها. كما أن الفلافونويدات الموجودة فيه تساهم في تحسين استقلاب الدهون، تقليل الالتهابات، وخفض ضغط الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
هل هناك مخاطر عند تناول البرتقال؟
رغم الفوائد العديدة، يجب مراعاة بعض الاحتياطات، خاصة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المعدة، مثل الحموضة، حيث قد يزيد البرتقال من الأعراض. كما تشير بعض الدراسات إلى أن الاستهلاك المفرط للحمضيات قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد الميلانيني بسبب مادة الصورالين، التي تؤثر على استجابة الجلد لأشعة الشمس.
اضغط هنا للإنضمام الي مجموعاتنا في واتساب