فُجِع الوسط الفني السوداني برحيل العازف الشاب وضاح حمو، أحد أبرز عازفي الكيبورد والموزعين الموسيقيين، والذي وافته المنية في منطقة كافوري.
شكلت وفاته خسارة كبيرة للمشهد الموسيقي، خاصة أنه كان يتمتع بموهبة استثنائية ساهمت في تطوير الموسيقى السودانية الحديثة.
إرث فني خالد
برز وضاح حمو كعازف متميز وملحن بارع، حيث قدّم بصمات واضحة في العديد من الأعمال الفنية، سواء من خلال العزف أو التوزيع الموسيقي، ما جعله أحد الأسماء اللامعة في الوسط الموسيقي الشبابي.
حزن عميق في الأوساط الفنية
نعى الفنانون والموسيقيون رحيل وضاح بكلمات مؤثرة، مؤكدين أن فقدانه يشكل فراغًا في الساحة الفنية، خاصة في مجال التوزيع الموسيقي والتحديثات التي أضافها إلى الموسيقى السودانية. كما عبّرت مراكز الإنتاج الفني عن حزنها العميق لفقدان فنان شاب كان يُتوقع له مستقبل واعد في المجال الفني.
رحلة موسيقية حافلة بالعطاء
عرف وضاح بإبداعه في العزف على آلة الكيبورد، حيث كان يتمتع بحس موسيقي فريد، مكّنه من المشاركة في العديد من المشاريع الموسيقية الناجحة، وساهم في صقل العديد من الأغاني التي لاقت رواجًا بين الجمهور.
وداعًا وضاح.. ذكراك ستظل خالدة
وسط مشاعر الحزن التي خيّمت على الأوساط الفنية، يبقى إرث وضاح الموسيقي خالدًا في ذاكرة محبيه وزملائه، وستظل ألحانه شاهدة على موهبته الفريدة التي رحلت قبل الأوان.