رصد – نافذة السودان
عاد الحديث عن الحياة الشخصية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الواجهة، مع تقارير تشير إلى وجود ابنة سرية أنجبها من علاقة مع عاملة نظافة تحولت لاحقاً إلى مليونيرة. تعيش الأم وابنتها الآن في أوروبا تحت اسم مستعار خوفاً من المخاطر، خاصة بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.
تفاصيل القصة
وفقاً لتقرير أوكراني، الابنة تُدعى إليزافيتا كريفونوجيك، وهي شابة تبلغ من العمر 21 عاماً وتعيش متخفية باسم مستعار في الغرب. والدتها، سفيتلانا كريفونوجيك، بدأت حياتها كعاملة نظافة في سانت بطرسبرغ لكنها أصبحت مليونيرة عقب صعود بوتين إلى السلطة.
الاسم المستعار: تستخدم إليزافيتا ووالدتها اسم “رودنوفا”، نسبة إلى حليف بوتين المقرب أوليغ رودنوف. مكان الإقامة: تشغلان مسكناً فاخراً بقيمة 3.1 مليون جنيه إسترليني في موناكو. عاملة النظافة تتحول لمليونيرة
تشير الوثائق إلى أن سفيتلانا كريفونوجيك كانت تدير متجراً لخدمات التنظيف قبل أن تلفت انتباه بوتين عندما كان نائب رئيس بلدية سانت بطرسبرغ. بعد أن أصبح رئيساً، تحولت حياتها بشكل جذري:
أصبحت تمتلك عقارات فاخرة. أصبحت مساهمة في بنك روسيا، المقرّب من بوتين، وجمعت ثروة تقدر بـ100 مليون دولار. الابنة وإخفاء الهوية
إليزافيتا، المعروفة أيضاً باسم لويزا روزوفا، عاشت لفترة حياة مترفة:
درست في مدرسة باريس للإدارة والفنون. كانت لديها علامتها التجارية للأزياء. عملت كـ”دي جي” في روسيا.
لكن بعد اندلاع الحرب الأوكرانية، اختفت عن الأنظار، وحذفت حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، وسط تقارير عن تدخل بوتين لمنع ظهورها العلني.
بنات بوتين الأخريات
بوتين لديه ابنتان بالغتان من زواجه السابق:
ماريا (39 عاماً) وكاترينا (38 عاماً)، اللتان ظلتا بعيدتين عن الإعلام.
كما أشارت تقارير سابقة إلى أنه لديه ولدان صغيران من لاعبة الجمباز الأولمبية ألينا كاباييفا، رغم نفي الكرملين.