في خطوة لافتة تعكس دعمًا أكبر لدور المرأة في السلطة القضائية بالسودان، أصدر رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، قرارًا بتعيين إيناس محمد عبد اللطيف، قاضية المحكمة العليا، نائبًا أول لرئيس القضاء، وهو منصب بارز يمثل نقلة نوعية في تمكين النساء داخل الجهاز القضائي.
تفاصيل القرار
إيناس محمد عبد اللطيف أصبحت أول امرأة تشغل هذا المنصب، في خطوة تُعد انتصارًا لقضايا المرأة السودانية وإبرازًا لدورها القيادي في القضاء.
القرار شمل أيضًا تعيين منير محمد الحسن بابكر، قاضي المحكمة العليا، نائبًا ثانيًا لرئيس القضاء.
تنفيذ القرار
وجه البرهان الجهات المعنية بوضع القرار موضع التنفيذ الفوري، مما يعكس جديته في تعزيز الكفاءات النسائية في المناصب العليا.
دلالات الخطوة
يُعد هذا التعيين رسالة واضحة لتعزيز مشاركة المرأة في المواقع القيادية، وسط مطالب مستمرة بمزيد من الإصلاحات لضمان تمثيل عادل للنساء في مختلف المجالات بالسودان.
ردود الفعل
لاقى القرار ترحيبًا واسعًا في الأوساط الحقوقية والاجتماعية، حيث رأى العديدون أنه خطوة في الاتجاه الصحيح نحو تعزيز العدالة والمساواة، وتجديد الثقة في كفاءة المرأة السودانية.
السؤال الأهم
هل يمثل هذا القرار بداية لحقبة جديدة من الإصلاحات الجذرية في المؤسسات السودانية، أم أنه خطوة رمزية في خضم التحولات السياسية؟.