جدد حزب المؤتمر الوطني السوداني دعمه الكامل للقوات المسلحة في معركتها ضد الميليشيات المتمردة، مشيدًا بالانتصارات التي حققتها في مختلف محاور القتال، كما طالب الحزب بالإفراج عن قياداته المعتقلين وعلى رأسهم الرئيس السابق عمر البشير، مؤكدًا أن الاعتقالات جاءت دون أدلة قانونية واضحة، في ظل حاجة المعتقلين للرعاية الصحية داخل السودان أو خارجه.
بيان المكتب القيادي
في بيان صادر عن المكتب القيادي للحزب خلال اجتماعه الدوري، أدان الحزب الجرائم التي ترتكبها ميليشيات التمرد، بما في ذلك القتل والتعذيب والتشريد ونهب ممتلكات المواطنين، إلى جانب تدمير البنية التحتية والمرافق الخدمية، وشدد البيان على أن هذه الانتهاكات تمثل تعديًا صارخًا على كرامة المواطنين وحقوقهم الإنسانية.
إشادة بالجهود الوطنية
أشاد المكتب القيادي بالدور البطولي الذي تؤديه القوات المسلحة والقوات المساندة لها في مواجهة التمرد، كما أثنى على جهود المجتمع المدني والمنظمات الإنسانية في دعم النازحين واللاجئين والمتضررين من الحرب، وأشاد بدور المعلمين والطلاب وأسرهم في إنجاح امتحانات الشهادة السودانية رغم التحديات الصعبة.
أوضاع المعتقلين
ندد الحزب بظروف الاحتجاز القاسية التي يتعرض لها المعتقلون، بما في ذلك التعذيب والتجويع، مما أدى إلى وفيات متكررة بينهم. وطالب بإطلاق سراحهم فورًا، مشيرًا إلى غياب أدلة قانونية تُدينهم، داعيًا السلطات إلى مراعاة ظروفهم الصحية والإنسانية.
التزام بالشورى والعمل المؤسسي
أكد الحزب تمسكه بمبادئ الشورى والعمل المؤسسي، مُشيرًا إلى أهمية التكاتف الداخلي لضمان بقاء المؤتمر الوطني قويًا وفاعلًا على الساحة السياسية.
وأشاد بجهود بروفسير إبراهيم أحمد عمر في توحيد الصف الداخلي ووضع خطط عمل فعّالة لمواجهة التحديات الحالية.
نداء لإنهاء الأزمة
في ختام بيانه، دعا الحزب جميع الأطراف إلى العمل من أجل إنهاء الأزمة الحالية وتحقيق الاستقرار في السودان، مؤكدًا التزامه بالمساهمة في دعم الجهود الوطنية لتجاوز التحديات الراهنة