تعرضت إمرأة ألمانية تقيم في حي تعويضات بيت المال بأمدرمان لانتهاكات مروعة على يد عناصر المليشيا المتمردة، شملت الاعتداءات الجسدية والنفسية. وذكرت التقارير أن زوجها قد تعرض لتعذيب ممنهج أدى إلى وفاته، مما زاد من معاناتها.
حياة في خطر
المرأة الألمانية، التي كانت تقطن بمفردها مع حيوانات أليفة، واجهت اعتداءات متكررة من المليشيا.
مع فراغ الحي تمامًا من السكان، لجأت إلى أسرة سودانية لجأت لتوفير الأمان، حيث وجدت الرعاية والاهتمام.
تمسك بالسودان رغم المآسي
ورغم قسوة ما تعرضت له، أكدت المرأة الألمانية أنها لا تفكر في مغادرة السودان، مشيدة بالرعاية التي حظيت بها من الأسرة السودانية والقوات المسلحة بعد تطهير المنطقة من المتمردين.
ردود الفعل
زيارة والي الخرطوم، الأستاذ أحمد عثمان حمزة، إلى المنطقة سلطت الضوء على حجم المعاناة التي خلفها التمرد والانتهاكات التي طالت الأبرياء، وأكدت التزام السلطات بحماية المدنيين ومحاسبة الجناة.
رسالة إنسانية
قصة هذه المرأة تُبرز المعاناة التي يواجهها المدنيون، لكنها تسلط الضوء أيضًا على الإنسانية والتضامن الذي يجمع السودانيين بمختلف فئاتهم في مواجهة الأزمات.