فرضت قوات الدعم السريع حصارًا مشددًا على مواطني حي الامتداد بمنطقة الحاج يوسف في محلية شرق النيل منذ ثلاثة أيام، حيث مُنع السكان من مغادرة منازلهم، وسط تعتيم على الأوضاع الإنسانية وعدد الضحايا.
تطورات ميدانية خطيرة
انتشرت قوات الدعم السريع في شوارع حي الامتداد، ما جعل من الصعب توثيق حجم الانتهاكات أو تحديد عدد القتلى.
تعرضت أحياء الصقعي والامتداد لإطلاق نار مكثف، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى، بالتزامن مع تقدم الجيش في المنطقة.
لم تتمكن المنظمات الإنسانية من الوصول إلى المتضررين أو تقدير عدد الضحايا بدقة بسبب إغلاق الطرق واستمرار القتال.
اتهمت المصادر الدعم السريع باستخدام مواطني الحي كدروع بشرية لعرقلة زحف القوات المسلحة.
بحسب مرصد شرق النيل لحقوق الإنسان، فقد قتلت قوات الدعم السريع 28 مدنيًا في منطقة أم دوم، وأغلقت المطابخ الجماعية ومنعت وصول الإمدادات الغذائية والدوائية.