كشفت مصادر، اليوم الجمعة، عن انخفاض مفاجئ في أسعار تحويل العملات من السودان إلى مصر، حيث سجّل الجنيه السوداني 50.2 مقابل الجنيه المصري في المعاملات البنكية.
تحويلات تحت الضغط
تتم عمليات التحويل عبر تطبيقي “بنكك” التابع لبنك الخرطوم، و”فوري” التابع لبنك فيصل الإسلامي، وسط أزمة سيولة خانقة يواجهها القطاع المصرفي السوداني، بحسب الرأي السوداني.
في المقابل، يتم استلام الأموال في مصر عبر خدمات “فودافون كاش” و”إنستا باي”، ما يعكس زيادة الاعتماد على الحلول الرقمية في ظل القيود المالية المتزايدة.
هل الأزمة مرتبطة بالسيولة أم عوامل أخرى؟
يطرح هذا الانخفاض عدة تساؤلات حول أسبابه الحقيقية، خاصة مع استمرار التوترات الاقتصادية والسياسية في السودان، والتي ألقت بظلالها على سوق الصرف والتحويلات المالية.
فهل يعود هذا التراجع إلى شح السيولة في السودان، أم أن هناك تحولات جديدة في آليات التحويل المالي بين البلدين؟
اضغط هنا للإنضمام الي مجموعاتنا في واتساب