كشف مؤتمر الجزيرة عن ارتفاع حالات الاختطاف إلى 200 شخص خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، حيث نفذت قوات الدعم السريع عمليات خطف واسعة في قرى شمال الجزيرة، مطالبة بفدى مالية ضخمة مقابل إطلاق سراح المختطفين.
خطف مقابل المال.. الفدية بالملايين
أكد الأمين العام لمؤتمر الجزيرة، المبر محمود، أن الفدى المطلوبة تتراوح بين 5 إلى 50 مليون جنيه سوداني عن كل شخص مختطف، بينهم امرأتان. وتأتي هذه العمليات في أعقاب استعادة الجيش السوداني مدينة ود مدني في 11 يناير، ما دفع الدعم السريع إلى شن هجمات انتقامية في قرى شمال وشرق ولاية الجزيرة.
حصيلة الضحايا تتزايد
بحسب محمود، فقد لقي أكثر من 50 شخصًا مصرعهم، بينما أصيب عشرات آخرون جراء الهجمات في مناطق أبو قوتة وقرى شمال الجزيرة، وسط استمرار المعارك بعد تقدم الجيش في استعادة مناطق أم القرى، تمبول، وود مدني.
تصاعد الانتهاكات في الجزيرة
يتهم مؤتمر الجزيرة، وهو كيان مدني نشأ بعد سيطرة الدعم السريع على معظم الولاية في ديسمبر 2023، قوات الدعم السريع بارتكاب مجازر وانتهاكات واسعة بحق سكان الجزيرة، في ظل استمرار عمليات استعادة السيطرة من قبل الجيش السوداني وحلفائه.