يعد زيت الزيتون من الزيوت الأكثر شهرة في العالم، حيث يستخدم بشكل واسع في الطهي بفضل نكهته الغنية وفوائده الصحية العديدة. يتم استخراج زيت الزيتون من خلال عصر عجينة الزيتون بعد حصاده، ويُعتبر من الزيوت الطبيعية التي تدمجها العديد من الثقافات في نظامها الغذائي اليومي.
وقد أظهرت العديد من الدراسات أن تناول زيت الزيتون بانتظام يمكن أن يقدم مجموعة من الفوائد الصحية المذهلة.
- حماية القلب: يحتوي زيت الزيتون على دهون أحادية غير مشبعة، خاصة حمض الأوليك، التي تساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مما يعزز صحة القلب بشكل عام.
- دعم صحة العظام: يحتوي زيت الزيتون على البوليفينولات، وهي مضادات أكسدة تعمل على تعزيز تكوين العظام وتقليل خطر فقدان الكتلة العظمية، ما يعزز الوقاية من هشاشة العظام، خصوصًا لدى الأشخاص المعرضين لهذا المرض.
- تقليل الالتهابات: يمتاز زيت الزيتون بخصائص مضادة للالتهابات، مما يساعد في تقليل الالتهابات المزمنة التي يمكن أن تؤدي إلى أمراض مثل السكري، أمراض القلب، وبعض أنواع السرطان. وذلك بفضل مركبات مثل الأوليوكانثال وحمض الأوليك.
- الوقاية من التدهور الإدراكي: أظهرت الدراسات أن زيت الزيتون قد يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف بفضل خصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات. كما تشير بعض الأبحاث إلى أن تناول نصف ملعقة كبيرة يوميًا يمكن أن يقلل من خطر الوفاة الناجمة عن الخرف بنسبة تصل إلى 28%.
- حماية المفاصل: بفضل خصائصه المضادة للالتهابات، يمكن أن يساعد زيت الزيتون في تحسين مرونة المفاصل وحمايتها من الالتهابات مثل التهاب المفاصل.
- تقليل خطر الإصابة بالسرطان: أظهرت بعض الأبحاث أن زيت الزيتون يحتوي على مركبات كيميائية نباتية قد تساهم في تقليل تكوين الأورام السرطانية، خاصة في الثدي والجهاز الهضمي والجهاز البولي.
باختصار، فإن إضافة زيت الزيتون إلى النظام الغذائي اليومي قد يكون له تأثير إيجابي كبير على صحة الجسم والوقاية من العديد من الأمراض.