متابعات | نافذة السودان
مأساة المجيلد في حادثة تعكس حجم التردي الأمني والانفلات الناتج عن انتشار السلاح في ظل الحرب، شهدت بلدة المجيلد بولاية شرق دارفور مأساة أليمة حيث أقدم طفل يبلغ من العمر 16 عاماً على إطلاق النار من سلاح كلاشنكوف على طفل آخر يبلغ من العمر 15 عاماً، مما أدى إلى وفاته على الفور.
ووقعت الحادثة وسط سوق البلدة بعد مشاجرة نشبت بين الطفلين في محطة مياه قريبة. ووفقاً لشهود عيان وأقارب الضحية، تطور الخلاف ليصل إلى إطلاق القاتل عدة طلقات أصابت الضحية، نصر الدين، إصابات قاتلة أنهت حياته في الحال.
تقع بلدة المجيلد على بعد حوالي 70 كيلومتراً شمال شرق مدينة الضعين، عاصمة ولاية شرق دارفور، وهي منطقة تشهد تصاعداً في حوادث العنف المرتبطة بانتشار السلاح بين المدنيين، خاصة الأطفال والشباب.
هذا الحادث يعكس التوترات الاجتماعية والأمنية المتزايدة في المنطقة، ويطرح تساؤلات ملحّة حول دور السلطات المحلية في ضبط الأوضاع الأمنية. وتدعو الحادثة إلى تدخل عاجل من الجهات المسؤولة لاتخاذ إجراءات صارمة للحد من انتشار السلاح وضمان حماية المجتمعات المحلية، وخاصة الأطفال، من هذه الظواهر الخطيرة.