في تطور ميداني لافت، أعلنت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر عن نجاح الطيران الحربي السوداني في تنفيذ سلسلة ضربات نوعية استهدفت قوات الدعم السريع، ما أسفر عن تدمير ثمانية مركبات قتالية، من بينها أربع مصفحات وعربتان مزودتان بمدفع ثنائي، إضافة إلى مقتل 33 عنصرًا من المليشيا وإصابة آخرين بجروح بليغة.
ضربة حاسمة لمخازن الأسلحة ومواقع المدفعية
وأفاد البيان العسكري بأن الغارات الجوية تمكنت من تدمير مدفع ثقيل ومخزن ذخيرة يحتوي على قذائف هاون شمال شرق الفاشر، ما أدى إلى مقتل الطاقم المسؤول بالكامل، في خطوة تُعد ضربة قاصمة لقدرات المليشيا الهجومية.
مقتل قائد المدفعية والهاونات المسؤول عن القصف العشوائي
كما كشفت الفرقة عن مقتل قائد المدفعية والهاونات في مليشيا الدعم السريع، والذي كان المسؤول الأول عن عمليات القصف العشوائي على المدينة، في عملية نوعية ساهمت في تقليل الخطر على المدنيين وتعزيز استقرار الأوضاع الأمنية في الفاشر.
القضاء على قائد هجوم معسكر زمزم
وفي سياق متصل، أعلنت القوات المشتركة عن نجاحها في القضاء على المقدم خلا أحمد جمعون، قائد القوة التي هاجمت معسكر زمزم مؤخرًا، بالإضافة إلى مقتل 34 عنصرًا من المليشيا، وإصابة 14 آخرين نُقلوا إلى منطقة أم بادر، وسط تراجع واضح لقوات الدعم السريع على مختلف المحاور القتالية.
ضربات جوية تعطل تحركات مليشيا الدعم السريع
وأشارت الفرقة السادسة مشاة إلى أن الطيران الحربي نفّذ عملية استهدفت مستنفرين تابعين للمليشيا قادمين من شرق دارفور عبر طريق أم سعونة، حيث تم تدمير عربة جرار بالكامل وتعطيل شاحنة لوري جزئيًا، ما أدى إلى إضعاف قدرة المليشيا على المناورة وتقييد تحركات عناصرها في المنطقة.
عمليات استخباراتية ناجحة وانهيار في صفوف المليشيا
وفي محور آخر، نفّذت القوات المسلحة والمشتركة بقيادة وحدات المخابرات والشرطة عملية نوعية أدت إلى تدمير عربة قتالية محملة بالذخائر، والاستيلاء على أسلحة قنص من عمارة تبار، التي كانت تضم عددًا من قناصة المليشيا، مما ساهم في تعزيز التفوق الميداني للقوات المسلحة.
كما كشفت الاستخبارات العسكرية عن رصد هروب سبع عربات قتالية تتبع للمجرم صلاح القرعاني، أحد قادة المليشيا، من محور كبكابية باتجاه سرف عمرة ثم الجنينة، تحت وطأة الضربات المركزة التي يواصل الجيش تنفيذها على مواقع المليشيا.
خلافات داخلية تؤجل هجومًا وشيكًا على الفاشر
وأوضحت الفرقة السادسة أن معلومات استخباراتية أكدت أن المليشيا خططت لشن هجوم واسع على الفاشر خلال الأيام الماضية، لكن خلافات حادة داخل صفوفها أدت إلى تأجيل التنفيذ، مما دفع قائد القطاع الشرقي للمليشيا إلى التوجه نحو جبال وانا شمال الفاشر احتجاجًا، في مؤشر واضح على تصاعد الانشقاقات داخل صفوف الدعم السريع.
الفاشر تحت سيطرة الجيش والهدوء يعم المدينة
رغم هذه التطورات، أكدت الفرقة السادسة مشاة أن مدينة الفاشر تشهد هدوءًا تامًا دون تسجيل أي خروقات أمنية، فيما تواصل القوات المسلحة والمشتركة فرض سيطرتها الكاملة بروح معنوية عالية، متعهدة بحماية المدينة وسكانها من أي تهديدات محتملة.
اضغط هنا للإنضمام الي مجموعاتنا في واتساب