شهدت مدينة جوبا وعدد من مدن جنوب السودان، اليوم، تصاعدًا خطيرًا في أعمال العنف ضد السودانيين، حيث منعت السلطات إقامة صلاة الجمعة لهم، في خطوة أثارت استياءً واسعًا وسط الجاليات السودانية.
وتزامن هذا القرار مع موجة من الاعتداءات التي استهدفت السودانيين في الأسواق والمحال التجارية وحتى منازلهم، وسط تزايد الاحتقان بين الطرفين. وأفادت مصادر صحفية بوقوع قتلى وجرحى بين السودانيين، ما يعمّق الأزمة ويثير المخاوف من مزيد من التصعيد.
ويأتي هذا التوتر في ظل تصاعد الاحتجاجات والاتهامات المتبادلة بين السودانيين وسكان جنوب السودان، مما يجعل الوضع أكثر تعقيدًا، خاصة في غياب أي حلول فورية لاحتواء الأزمة.
وتواجه السلطات في جنوب السودان ضغوطًا متزايدة لوقف الانتهاكات وضمان حماية جميع الأفراد بغض النظر عن جنسياتهم، وسط دعوات دولية وإقليمية للتدخل العاجل لمنع تفاقم الأوضاع.
ويبقى السؤال: هل تنجح الجهود الدبلوماسية في تهدئة الأوضاع، أم أن الأزمة ستتجه إلى مزيد من التصعيد؟