الجيش يسيطر على مواقع حيوية في الخرطوم.. تقدم استراتيجي في قلب العاصمة

Messenger creation 2C2723F9 7A7F 4509 A34A 74EA140B74CB 1

أعلنت الجيش  السوداني اليوم الثلاثاء عن استعادة مواقع حيوية في الخرطوم بحري شمال العاصمة. تشمل هذه المواقع أبراج البشير السكنية التي كانت تستخدمها قوات الشرطة، إضافة إلى مستشفى البراحة الذي حولته قوات الدعم السريع إلى قاعدة عسكرية.

تفاصيل السيطرة على أبراج البشير ومستشفى البراحة

وأكدت القوات المسلحة سيطرتها على أبراج البشير ومرافق مستشفى البراحة في منطقة شمبات بالخرطوم بحري. وكان المستشفى قد تحول إلى مركز عمليات عسكري لقوات حميدتي، حيث شهدت المنطقة اشتباكات عنيفة خلال الأيام الماضية.

دفن قتلى الدعم السريع طبقاً لعقيدة القوات المسلحة

كما أشارت القوات المسلحة إلى أنها قامت بدفن قتلى المعارك الذين ينتمون إلى قوات الدعم السريع، في خطوة تأتي تجسيدًا لعقيدة القوات المسلحة السودانية في احترام حرمة الموتى وتطبيق القيم الإنسانية في زمن الحرب.

استمرار العمليات العسكرية في الخرطوم بحري

استمرت العمليات العسكرية في منطقة الخرطوم بحري يوم الأربعاء 28 كانون الثاني/يناير 2025، حيث أحرز الجيش تقدمًا ملحوظًا بعد يومين من ربط معسكر سلاح الإشارة بالقوات القادمة من محور الحلفايا. القوات المسلحة تواصل تقدمها نحو أحياء بحري، وتقترب من المحطة الوسطى و السوق الرئيسي في إطار خططها للسيطرة على العاصمة.

تحول استراتيجي في الحرب السودانية

في تحول استراتيجي هام، وصل القائد العام للجيش ورئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إلى القيادة العامة في 26 كانون الثاني/يناير 2025، لأول مرة منذ مغادرته في آب/أغسطس 2023. ويمثل هذا التحول مرحلة جديدة في مسار المعركة بالعاصمة، بحسب رئيس هيئة الأركان، الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين.

وقال الحسين إن تلاقي الجيوش في مناطق بحري و القيادة العامة و سلاح الإشارة يشير إلى تحول استراتيجي في الحرب السودانية، مما يقترب بالجيش من السيطرة الكاملة على العاصمة الخرطوم.

اضغط هنا للإنضمام الي مجموعاتنا في واتساب

مقالات ذات صلة

البرهان 1

البرهان وطفل الحصاحيصا.. صورة تهز المشاعر وتشعل الأسافير

خضار وسلع 750x430 1.jpg

البصلة بـ1000 جنيه.. أسواق الخرطوم تشتعل والأسعار تُنذر بالمجاعة

e7db6a40 dce6 11ef 8610 fb8b116c2235

السلطة الفلسطينية على أبواب غزة.. ولكن بأي ثمن؟

القصر جمهوري

تحرير القصر الجمهوري.. نقطة فاصلة في معركة السودان؟