قامت لجنة أمن محلية بحري، برئاسة عبد الرحمن محمد عبد الرحمن، المدير التنفيذي للمحلية ورئيس لجنة الأمن، بجولة تفقدية للوقوف على حجم الدمار والخراب الذي خلفته المليشيا المتمردة في المناطق المحررة بشمال بحري.
وشارك في الجولة اللواء شرطة سامي عبد الله أبو الحسن، مدير شرطة محلية بحري، وأعضاء لجنة الأمن، حيث تم تفقد المنشآت والمرافق الحكومية في المنطقة، والنظر في إمكانية إعادة تشغيلها بأسرع وقت ممكن، مع بحث السبل والآليات الكفيلة بتقديم الخدمات الضرورية للمواطنين.
زيارة للمنشآت الحيوية والمرافق العامة
شملت الجولة الميدانية عددًا من المواقع الاستراتيجية، أبرزها:
- مصفاة الخرطوم للبترول
- مستشفى قري
- المنطقة الحرة
- محطة كهرباء الجيلي
- محطة مياه التمانيات
- قسم شرطة الجيلي ومحكمة الجيلي
- قسم شرطة السليت
خطة أمنية
خطة أمنية
لإعادة الاستقرار
أكد مدير شرطة محلية بحري، اللواء سامي عبد الله أبو الحسن، أن قوات الشرطة منتشرة في جميع المناطق الآمنة وتباشر مهامها الأمنية والجنائية، مشيرًا إلى:
- استئناف العمل في أقسام الشرطة بالجيلي والسليت.
- تنفيذ خطة لتأمين محطة مياه التمانيات، حيث تجري فيها أعمال صيانة موسعة.
- تأمين مباني محكمة الجيلي لضمان عودتها للعمل بشكل طبيعي.
نتائج إيجابية وتقرير متكامل لإعادة التشغيل
أكدت اللجنة أن الزيارة حققت نتائج إيجابية في تقييم حجم الأضرار والتلفيات التي لحقت بالمواقع الحيوية. ويجري حاليًا إعداد تقرير مفصل حول حجم الدمار، تمهيدًا لرفعه إلى والي ولاية الخرطوم، بهدف وضع خطة طارئة لإعادة تشغيل المنشآت وصيانتها في أسرع وقت ممكن، بما يسهم في استعادة الحياة الطبيعية بالمناطق المحررة.