كدت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر، التابعة لـ الجيش السوداني ، أن المليشيا المتمردة تكبدت خسائر فادحة في معارك الفاشر، التي اندلعت بعد هجوم واسع شنته المليشيا من خمسة محاور.
وأوضحت الفرقة في بيانها الصحفي أن هذه الانتصارات الكبيرة رفعت الروح المعنوية للقوات المسلحة والقوات المشتركة من حركات الكفاح المسلح، الشرطة، جهاز الأمن والمخابرات، والمستنفرين، مشددة على أن القوات السودانية مستمرة في الدفاع عن الفاشر وعن كل شبر من أرض الوطن.
إهداء الانتصار إلى القيادة العسكرية والشعب السوداني
أهدت الفرقة هذا الانتصار إلى القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ونوابه، وهيئة الأركان، ومواطني الفاشر، وكل أبناء السودان، مؤكدة أن معارك الفاشر جاءت متزامنة مع التقاء الجيوش في الخرطوم، مما يعكس التفوق العسكري الواضح للقوات المسلحة.
خسائر كارثية للمليشيا في الأرواح والمعدات
أكد بيان الفرقة أن الخسائر التي تكبدتها المليشيا المتمردة لا يمكن تعويضها، مشيرًا إلى الأرقام التالية:
- 400 قتيل في صفوف المليشيا.
- 750 جريحًا ومصابًا.
- 150 أسيرًا وقعتهم القوات السودانية خلال المواجهات.
- تدمير 70 عربة قتالية بالكامل، إلى جانب الاستيلاء على 25 مركبة عسكرية بحالة جيدة.
القصف العشوائي على الفاشر وسقوط ضحايا مدنيين
أوضح البيان أن المليشيا قصفت الأحياء السكنية في الفاشر بأكثر من 130 قذيفة مدفعية وصواريخ أُطلقت من دبابات BTR، مما أدى إلى:
- استشهاد 17 مواطنًا سودانيًا.
- إصابة 15 آخرين بجروح متفاوتة.
- تدمير عدد كبير من منازل المدنيين، نتيجة القصف العشوائي.
المسيرات الانتحارية لم تُحقق أهدافها
أكد البيان أن المليشيا دفعت بأكثر من 150 طائرة مسيرة انتحارية، إلا أن الهجمات لم تُسفر عن أي خسائر تُذكر، ما يعكس ضعف التكتيك العسكري الذي تتبعه المليشيا مقابل التفوق الدفاعي للجيش السوداني.
الفاشر عصية على السقوط.. والجيش يجدد العهد بالدفاع عنها
في ختام البيان، شددت الفرقة السادسة مشاة على أن الفاشر ستظل عصية على السقوط، وستبقى حجر عثرة أمام كل من يحاول النيل من أهلها ومن السودان، مؤكدة أن القوات المسلحة لن تتهاون في الدفاع عن الأرض والشعب حتى القضاء التام على التمرد.
