كشفت مصادر مطلعة عن هروب جماعي لعناصر مليشيا الدعم السريع من محيط مدينة الفاشر، حيث شوهدت أعداد كبيرة من الجنود يفرون على متن العربات القتالية، متجهين عبر مدينة كبكابية نحو مدينتي الجنينة ونيالا.
محاولات يائسة لمنع الهروب
وفي محاولة لوقف هذه الموجة من الفرار الجماعي، قامت قيادة المليشيا بنشر قوات على مدخل مدينة كبكابية لمنع الفارين من مغادرة المنطقة، إلا أن الجنود رفضوا العودة وأصروا على المغادرة، متجاهلين الأوامر العسكرية.
انهيار التنظيم وفقدان السيطرة
يأتي هذا التطور في ظل انهيار معنوي واسع داخل المليشيا، نتيجة الخسائر المتتالية التي تعرضت لها في عدة مناطق، إضافة إلى الضغط المتزايد من القوات السودانية والمقاومة الشعبية، مما دفع الكثير من عناصرها إلى التخلي عن القتال والبحث عن النجاة بأنفسهم.
دلالات الهروب الجماعي
- تراجع النفوذ العسكري للمليشيا في دارفور بعد الضربات القوية التي تلقتها.
- تصاعد حالة التمرد داخل صفوف الدعم السريع، مع رفض الأوامر وهروب الجنود بشكل جماعي.
- فقدان القيادة السيطرة على قواتها، ما قد يؤدي إلى تفكك التنظيم بشكل أكبر خلال الأيام المقبلة.
- تأثير الضغط العسكري للقوات المسلحة والمقاومة الشعبية، مما أدى إلى إضعاف قدرة المليشيا على القتال.