أعلن الجيش السوداني، في بيان رسمي اليوم، أن مليشيا الدعم السريع أقدمت على إحراق مصفاة الجيلي الواقعة في منطقة الجيلي شمال بحري، مما وصفه بـ”تصعيد خطير” للصراع الدائر بين الطرفين.
واعتبر الجيش أن هذه الخطوة تمثل عدوانًا مباشرًا على الشعب السوداني، في ظل معاناة البلاد من أزمات اقتصادية وإنسانية متفاقمة نتيجة الحرب المستمرة.
الجيش يتوعد بملاحقة المسؤولين عن الهجوم
جاء في بيان القيادة العامة للقوات المسلحة أن إحراق المصفاة يعكس “سلوكًا إجراميًا ممنهجًا” من قبل مليشيا الدعم السريع، التي وصفها البيان بأنها “يائسة بعد فشلها في تحقيق أهدافها”.
كما أكد الجيش عزمه على ملاحقة المليشيات في كل مكان حتى يتم تطهير البلاد من وجودها، متوعدًا بـ إعادة إعمار ما دمرته المليشيا بعد حسم المعركة عسكريًا.
ماذا يعني إحراق المصفاة؟
- تفاقم الأزمة الاقتصادية: تُعد المصفاة أحد أهم مصادر الوقود والطاقة في السودان، وإحراقها سيؤدي إلى شح حاد في المشتقات النفطية، وارتفاع أسعارها بشكل غير مسبوق.
- تصعيد غير مسبوق في الحرب: هذه الخطوة تشير إلى دخول الصراع في السودان مرحلة أكثر خطورة، خاصة مع استهداف البنية التحتية الحيوية.
- مزيد من الضغوط الدولية: قد تؤدي هذه الحادثة إلى زيادة الإدانات الدولية لممارسات الدعم السريع، وفرض إجراءات أكثر صرامة ضدها.
ردود الفعل والتداعيات المحتملة
- من المتوقع أن يتخذ الجيش خطوات انتقامية قوية خلال الساعات القادمة ضد مواقع الدعم السريع.
- قد تتسبب هذه الحادثة في أزمة وقود خانقة داخل السودان، مما يزيد من معاناة المواطنين.
- منظمات دولية قد تتدخل للحد من استهداف المنشآت الحيوية، وسط تصاعد القلق بشأن الوضع الإنساني المتدهور.