أصدرت القوات المشتركة لحركات الكفاح المسلح في السودان بيانًا نفت فيه صحة الشائعات .، حول وقوع اشتباكات أو خلافات بينها وبين القوات المسلحة السودانية، مؤكدة أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة.
وأشار البيان إلى أن هذه الشائعات تُروجها مليشيات الجنجويد وأذرعها الإلكترونية بغرض زرع الانقسامات وتضليل الرأي العام. ووصفت هذه الادعاءات بأنها “أماني غير قابلة للتحقق”، مشددة على وحدة الشعب السوداني وقواته المسلحة خلف ما أسمته “حرب الكرامة”.
وأكدت القوات المشتركة أن مدينة الفاشر تعد نموذجًا للوحدة والتماسك بين الجيش والشعب، معتبرة أن هذه الوحدة كانت سببًا في صمود المدينة رغم الحصار المفروض عليها لمدة تسعة أشهر. وأضافت أن القوات المشتركة خاضت خلال هذه الفترة أكثر من 170 معركة، ولم تحقق المليشيات أي انتصار يذكر.
وأوضح البيان أن انهيار المليشيات بات واضحًا، خاصة مع ترويجها لمزاعم صرف رواتب عناصرها بالدولار بغرض استقطاب الجنود والمستنفَرين الذين فروا من المعارك. وكشف البيان أن الدولارات التي تزعم المليشيات توزيعها “مزورة”، وهو ما اعتبرته جزءًا من “نهجها القائم على الخداع والزيف”.
وفي ختام البيان، دعت القوات المشتركة جميع الوطنيين إلى مواصلة التماسك والوحدة، وجعل تحرير كل شبر من السودان هدفًا مشتركًا. وأكدت أن المليشيات تعيش حالة من الضعف العسكري والمعنوي، وأن قدرتها على الاستمرار في الحرب أصبحت على وشك الانهيار الكامل.