شهد مركز احتجاز شرطة أبو مطارق بولاية شرق دارفور حادثة مروعة، حيث أقدم سجين على تفجير قنبلة يدوية (قرنيت) داخل المركز، ما أسفر عن إصابة خمسة من أفراد الشرطة بجروح خطيرة، إلى جانب إصابته هو نفسه بجروح بليغة.
تفاصيل الواقعة
بحسب مصدر أمني”، فإن السجين كان يحتجز داخل مركز الشرطة قبل أن يتم استدراجه إلى خارج زنزانته، حيث حاولت عناصر الأمن نزع القنبلة من يده، لكنه قام بنزع أمانها وألقى بها عليهم، مما أدى إلى انفجارها على الفور، بحسب”دارفور 24″.
وأكد المصدر أن الانفجار تسبب في إصابة خمسة من أفراد الشرطة بإصابات متفاوتة، بينما تم نقل السجين إلى المستشفى لتلقي العلاج تحت حراسة مشددة.
كيف وصلت القنبلة إلى داخل السجن؟
وفقًا لبيان صادر عن شرطة أبو مطارق، فإن السجين حصل على القنبلة من أحد زواره، حيث تمكن الأخير من إخفائها داخل ملابس شتوية أثناء الزيارة، مما أثار تساؤلات حول الإجراءات الأمنية داخل مركز الاحتجاز.
وتأتي هذه الحادثة في ظل أوضاع أمنية مضطربة بولاية شرق دارفور، التي تخضع حاليًا لسيطرة قوات الدعم السريع، مما يعزز المخاوف من تصاعد أعمال العنف داخل المرافق الأمنية في المنطقة.
هذا التطور الأمني يطرح تساؤلات عديدة حول الثغرات الأمنية داخل السجون، وسط تصاعد التوترات في شرق دارفور، مما يفرض تحديات جديدة على السلطات في تأمين المنشآت الحيوية.