أعلن العمدة عبدالباسط عبدالله عن تدشين “لواء النصر” رسميًا من محلية المتمة، مؤكداً أن اللواء جاهز لدعم القوات المسلحة السودانية والانخراط في العمليات العسكرية المتقدمة، خصوصًا في حماية وتأمين مصفاة الجيلي.
وأوضح العمدة في كلمته أمام الحشود الكبيرة التي حضرت لتأييد اللواء من مختلف محليات ومدن ولاية نهر النيل، أن هناك قوة قتالية كبيرة قد تم تجهيزها داخل معسكرهم استعدادًا للتحرك نحو الضفة الشرقية لنهر النيل بمحلية شندي.
ووجه العمدة رسالة حازمة إلى العدو قائلاً: “نحن عقاب قتلة، وملاقاة الرجال حرفتنا، وسنريكم شجاعة غير مسبوقة”. كما أشار إلى التزام شباب ولاية نهر النيل بالمشاركة الفاعلة في العمليات العسكرية، بما في ذلك إجلاء الجرحى.
وفيما يخص دعمهم للقوات المسلحة، أكد العمدة أن اللواء رفع تمامه للقائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، مشيدًا بجهوده الوطنية في تمثيل ولاية نهر النيل والسودان بشكل عام.
وأضاف العمدة أن دعم اللواء للقوات المسلحة سيستمر حتى استعادة الأمن والاستقرار في البلاد.
من جانبه، أكد نائب قائد لواء النصر ورئيس شباب ولاية نهر النيل، سليمان المحسي، أن شهداء الوطن سبقوا بالكلام عن شجاعة أبناء نهر النيل، مشيرًا إلى الاستعداد التام للانضمام إلى المتحركات العسكرية المتقدمة، مؤكدًا أن شباب الولاية مستعدون لاستقبال الشهداء والجرحى بفخر وإيمان.
وفي السياق ذاته، أعلن رئيس معسكر النصر، عصام الدين أحمد بلول، عن جاهزية اللواء بكامل قوته من الضفتين الشرقية والغربية لنهر النيل لتحرير مصفاة الجيلي.
وأكد أن المقاومة الشعبية تعمل كيد واحدة للدفاع عن الوطن، مشددًا على استمرار تدريب الشباب وتوفير السلاح اللازم لردع الأعداء وحماية الأرض والعرض.
وفي ختام الفعالية، أكد المدير التنفيذي لمحلية شندي، خالد عبد الغفار الشيخ، أن لواء النصر سيكون سندًا للشعب السوداني والقوات المسلحة.
ودعا الجميع إلى تضافر الجهود لنصرة القوات المسلحة، مشيرًا إلى أن الشباب في ولاية نهر النيل قد استوعبوا تمامًا أبعاد المعركة وأهميتها، مما دفعهم للانخراط في هذه المعركة بصدق، مقدمين أرواحهم فداءً للوطن، ومبشراً بقرب النصر في جميع المحاور.