كشف إبراهيم مخير، مستشار حميدتي قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو ، عن تحولات جوهرية شهدتها قوات الدعم السريع فيما يتعلق بمواقفها السياسية وتوجهاتها الداخلية.
وأوضح مخير، في مقال له، أن الدعم السريع كان في السابق يميل أكثر إلى ما وصفه بـ”أحزاب 56″، بسبب غياب مؤسسات سياسية تمثل أصوات أنصاره بشكل فعال، ما دفعهم إلى الاستناد إلى تلك الأحزاب، لكنه أكد أن هذا الوضع قد تغير تمامًا في المرحلة الراهنة.
وأشار مخير إلى أن الإسلاميين كانوا يتمتعون بنفوذ كبير داخل الدعم السريع قبل اندلاع الحرب، لكنهم تلقوا أوامر من قادتهم بالانسحاب مع بدء النزاع، اعتقادًا بأن القوات ستنهار، إلا أن المفاجأة، وفقًا لمخير، كانت أن الدعم السريع تمكن من “التطهر من مكائد الإسلاميين”، مضيفًا: “لا يوجد أي وجود للإسلاميين (الكيزان) داخل الدعم السريع اليوم”.
تصريحات مستشار حميدتي تلقي الضوء على التغيرات العميقة داخل القوات، مما يفتح الباب أمام تساؤلات واسعة حول مسارها المستقبلي وعلاقتها بالمشهد السياسي السوداني.