رصد | نافذة السودان
أعلن العقيد عبدو بابكر هاشم كويم، انشقاقه عن حركة الطاهر حجر، وانضمامه رسمياً إلى صفوف القوات المسلحة السودانية والقوة المشتركة، حاملاً معه قوة عسكرية تضم 380 جندياً مدرباً و32 عربة مُجهزة بأسلحة ثقيلة.
وجاء الانشقاق بعد اتهامات خطيرة وجهها العقيد عبدو بابكر للطاهر حجر بـ”التواطؤ في جرائم حرب” عبر توقيعه “اتفاقيات نيروبي” المشبوهة مع قوى إجرامية،
وأشار العقيد عبدو بابكر إلى أن هذه الاتفاقيات تُعد دليلاً على تورط قيادات “الحركة” في انتهاكات ممنهجة ضد المدنيين، بالتنسيق مع مليشيا الدعم السريع.
وكشف عن معلومات استخباراتية تُحذر من تحول مدينة الفاشر ومعسكر زمزم للنازحين إلى “ساحة لتطهير عرقي” خلال الـ72 ساعة المقبلة،
تستهدف جماعات محددة تحت غطاء موافقة الطاهر حجر. ووصف المخطط بأنه “جريمة مروعة ستُشعل النيران في دار زغاوة، وتؤدي إلى نهب الممتلكات وذبح المدنيين”.
كما تطرق العقيد إلى حادثة اعتقاله مع عدد من قواته داخل الأراضي السودانية من قبل الجيش التشادي في مارس الماضي،
واصفًا إياها بـ”انتهاك صارخ للسيادة”، مؤكداً أن الإفراج عنهم دون تهمة كشف “تورط تشاد في الحرب السودانية”.
وأكد العقيد عبدو بابكر التزامه بـ”حماية المدنيين واستعادة الشرعية”، مُحذراً من أن قواته ستواجه أي هجوم بـ”شراسة”. ودعا الله أن “يُلفّ شهداء السودان برحمته”، وأن يُنقذ المفقودين والجرحى.