بقلم/ خالد توير
في مشهد يعكس أسمى معاني الولاء الوطني والانتماء للأرض، نظمت نظارة عموم قبائل الشكرية فرع النوايمة، بقيادة العمدة الشيخ عثمان الشيخ حسب الله وقيادات النوايمة، قافلة دعم وإسناد للقوات المسلحة السودانية، وقوات درع السودان، والمقاومة الشعبية، والقوات المساندة الأخرى.
دعم بالمال والرجال
جاءت هذه القافلة محملة بالدعم المادي والرجال الذين عاهدوا الله والوطن على أن يكونوا سدًا منيعًا أمام أي تهديد. وقدمت القبيلة قافلة تجسد الروح الوطنية، لتعزيز صمود القوات المسلحة والقوات المساندة في الخطوط الأمامية، والتأكيد على أن الشعب السوداني يقف صفًا واحدًا خلف جيشه.
احتفالات بالنصر داخل معسكر الغر
لم يكن دعم قبيلة النوايمة مجرد تسليم مواد أو خطاب شكر، بل تحول الحدث إلى احتفال وطني داخل معسكر الغر، حيث احتفل الحضور بانتصارات القوات المسلحة التي حققتها في معارك الكرامة. في أجواء امتزجت بالفخر والتقدير، علت أصوات الهتافات والزغاريد، تعبيرًا عن الفرحة والانتماء.
القبائل درع الوطن
أثبتت قبائل الشكرية، وعلى رأسها فرع النوايمة، أن القبائل السودانية كانت وستظل جزءًا أصيلًا من نسيج الوطن. فهي دائمًا حاضرة في الملمات والشدائد، تقدم أبناءها ومواردها في سبيل الدفاع عن السودان، أرضًا وهوية.
كلمة العمدة الشيخ عثمان الشيخ حسب الله
خلال الاحتفال، ألقى العمدة الشيخ عثمان الشيخ حسب الله كلمة مؤثرة، أشاد فيها بصمود القوات المسلحة السودانية وشجاعتها في مواجهة التحديات. وأكد أن هذا الدعم ليس سوى واجب وطني، وأن النوايمة وكل قبائل الشكرية سيظلون داعمين للجيش وللقضية الوطنية حتى يتحقق النصر الكامل.
ختامًا
ما قامت به نظارة عموم قبائل الشكرية فرع النوايمة هو نموذج للوطنية الحقة والتلاحم بين الشعب والقوات المسلحة. ففي كل معركة تخوضها القوات المسلحة، يثبت الشعب السوداني أنه خط الدفاع الأول، وأن القبائل هي عماد التماسك والقوة.
