في تطور ميداني جديد، تمكنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح في دارفور من إحباط محاولة لتمرير إمدادات عسكرية ولوجيستية كانت في طريقها إلى ميليشيا الدعم السريع عبر مثلث الحدود السودانية-الليبية-التشادية.
إمدادات ضخمة تعزز قدرات الدعم السريع
شملت الإمدادات التي كانت على وشك الوصول إلى الميليشيا أسلحة متطورة، ذخائر، مواد تموينية، ووقود سيارات، وذلك في مسعى لتقديم الدعم اللوجيستي الحيوي لقوات الدعم السريع في عملياتها العسكرية.
إحباط العملية واعتقال مقربين من القيادة
أسفرت العملية عن القبض على عدد من الأفراد الذين يُعتقد أنهم مقربون من قيادة الميليشيا، مما يمثل ضربة قوية للقدرة اللوجيستية لدعم القوات العسكرية للمتمردين في المنطقة.
الحدود تحت المراقبة الحثيثة
في تصريح رسمي، أكدت القوة المشتركة أنها لن تتساهل في التعامل مع محاولات تهريب الأسلحة أو الإمدادات إلى الميليشيا عبر الصحراء أو المناطق الحدودية الأخرى. وأشارت إلى أنها تراقب الحدود السودانية-الليبية-التشادية عن كثب، وستتصدى لأي محاولات لتهريب الأسلحة أو تعزيز قدرات الدعم السريع القتالية.
استمرار الجهود لتحقيق الاستقرار في المنطقة
أوضحت القوة المشتركة أن هذه العمليات تأتي في إطار جهودها المستمرة لقطع أي خطوط إمداد قد تساعد ميليشيا الدعم السريع على تعزيز قدراتها العسكرية. وأكدت عزمها على تحقيق الأمن والاستقرار في المناطق الحدودية، في خطوة تهدف إلى منع أي تهديدات قد تواجه الأمن الوطني السوداني.