في تحول مفاجئ، فرضت الإدارة الأميركية عقوبات على قائد مليشيا الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، بعد عامين من الحرب المدمرة في السودان.
هذه الخطوة تعكس تغييرًا في استراتيجية واشنطن تجاه المليشيا، التي كانت تعتبرها أداة لتحقيق مصالحها في المنطقة.
اهتمت الأجهزة الأميركية، خاصة المخابرات المركزية (CIA) والخارجية الأميركية، بموضوع الدعم السريع منذ تكوينه في أبريل 2013، ورصدت واشنطن نشاطات الدعم السريع في مناطق أخرى وتجارة الذهب بالتنسيق مع روسيا وإحدى الدول العربية. كما رصدت واشنطن تعاملات مع دوائر مالية أوروبية تتبع لبعض عائلات متحكمة في النظام المصرفي الدولي وتجارة الألماس والذهب واليورانيوم.
الأسباب
تأتي هذه العقوبات بعد سلسلة من العقوبات السابقة على شقيقيه وقادة المليشيا المتمردة، يُعتبر هذا القرار نتيجة لانتهاكات الدعم السريع للقانون الدولي الإنساني وجرائم الحرب، بما في ذلك:
– عمليات القتل والتشريد في ولايات دارفور والجزيرة وسنار والنيل الأبيض وكردفان.
– انتهاكات حقوق الإنسان.
– تجارة اليورانيوم والألماس والذهب.ا
التأثيرات
تعتبر العقوبات الأمريكية لقائد الدعم السريع إشارة واضحة بنهاية دوره السياسي في السودان، يُتوقع أن يؤدي هذا القرار إلى:
1. انقسامات داخلية في الدعم السريع.
2. تراجع دعم الحلفاء الإقليميين.
3. تغييرات في خريطة القوى في السودان.
4. تقلص دور المليشيا في السياسة السودانية.
يعلق الخبراء أن العقوبات الأمريكية تعكس تغييرًا في استراتيجية واشنطن تجاه الدعم السريع، وأنها ستؤدي إلى تقلص دور المليشيا في السياسة السودانية، ويضيف الخبراء أن هذه الخطوة ستؤدي إلى:
1. تعزيز الاستقرار في السودان.
2. حماية حقوق الإنسان.
3. مكافحة تجارة اليورانيوم والألماس والذهب.