كشف الفريق عبد الرحمن الصادق المهدي، القيادي بحزب الأمة القومي، عن تفاصيل إحالته للتقاعد من القوات المسلحة السودانية، مؤكدًا أن هذه الخطوة كانت نتيجة لاتفاق مسبق بينه وبين قيادة المؤسسة العسكرية.
وأوضح المهدي في تصريحات صحفية له، أن المشاورات داخل أسرته وحزب الأمة القومي كانت قد سبقت القرار، حيث تم التباحث حول إسناد موقع سياسي مهم له داخل الحزب، وهو ما استلزم تقاعده من القوات المسلحة.
وأشار إلى أنه قام بنقل هذه المستجدات إلى قيادة القوات المسلحة، التي بدورها قامت بترقيته إلى رتبة الفريق قبل إحالته للمعاش.
وفي هذا السياق، أكد المهدي أنه سيظل مخلصًا للمؤسسة العسكرية وسيواصل العمل من موقعه السياسي الجديد لخدمة الوطن والحفاظ على وحدته.
وفي مؤتمر صحفي عقده مع قوات الأورطة الشرقية، شدد المهدي على أهمية الاصطفاف الوطني في هذه المرحلة الحرجة، مشيرًا إلى أن الخيارات المطروحة الآن تقتصر على دعم الدولة السودانية أو الانحياز إلى “الجانب الخطأ” الذي يضم من وصفهم بـ”اللصوص والمجرمين”.
كما دعا إلى توحيد الصفوف السياسية بهدف تعزيز دور المؤسسة العسكرية في حماية السودان من التحديات الراهنة.
