أكد رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، الدكتور محمد مصطفى، أن “عام 2025 سيكون عامًا حاسمًا”، مشيرًا إلى أنه سيكون إما عام الحسم العسكري أو بداية السلام والاستقرار في البلاد.
وأضاف أنه من المستحيل أن يمضي هذا العام مثل الأعوام السابقة، حيث أن جميع المؤشرات تؤكد أن الوضع في السودان يتجه نحو نقطة فارقة.
“المصالحة الدولية: أمل في تحقيق السلام”
أوضح مصطفى أن “تركيا قد دخلت على الخط لتحقيق مصالحة بين الحكومة السودانية والإمارات”، مشيرًا إلى أن هذه المصالحة، في حال اكتمالها، ستكون خطوة مهمة نحو تحقيق السلام والاستقرار في السودان، بحسب “سبوتنيك”.
وأشار أيضًا إلى أن “دور ترامب قد يكون محوريًا في تقديم حلول جديدة تتماشى مع روسيا لوضع حل للأزمة السودانية”.
“التوقعات بسلام شامل واستقرار مستدام”
رغم السنوات العصيبة التي مر بها السودان، أعرب مصطفى عن تفاؤله في أن عام 2025 قد يحمل “سلامًا عادلًا وشاملًا، واستقرارًا مستدامًا، وديمقراطية حقيقية، وتداولًا سلميًا للسلطة”، وأكد أن السودان قد يصبح في المستقبل وطنًا يسع الجميع، مليئًا بالسلام والعدل والفرص.
“الإنقاذ في مرمى الانتقادات: فشل الإنسان في تحقيق السلام”
وأوضح مصطفى أن السودانيين طوال الأعوام الماضية، ومنذ قدوم الإنقاذ، كانوا يودعون كل عام بمرارة وعتاب، متجاهلين أن الأعوام نفسها ليست المسؤولة عن معاناتهم، بل الإنسان الذي فشل في تحقيق السلام والاستقرار، إضافة إلى الفشل في بناء اقتصاد قوي ومستدام.
“السودانيون يتطلعون لعام جديد رغم الماضي القاسي”
واختتم مصطفى حديثه بالقول إن السودانيين يتطلعون لعام 2025 بتفاؤل رغم الآلام التي مروا بها، معتبرًا أن العام 2024 لم يكن مختلفًا عن 2023، إذ شهد البلاد المزيد من الدماء والنزوح واللجوء والاغتصاب والنهب، كل ذلك بفعل الإنسان