رصد | نافذة السودان
أدانت لجنة أمن ولاية الخرطوم، خلال اجتماعها اليوم برئاسة والي الخرطوم، أحمد عثمان، الهجمات التي تنفذها المليشيا ضد المدنيين داخل الأحياء السكنية، والتي أسفرت عن سقوط العشرات من الضحايا. ووصفت اللجنة هذه العمليات بالقصف الجبان الذي تحاول المليشيا من خلاله التغطية على هزائمها الميدانية.
وأمام هذا التصعيد، وجهت اللجنة بإيقاف جميع أشكال التجمعات الجماهيرية، بما في ذلك الصلوات في الساحات المفتوحة، مع التشديد على أداء الصلوات داخل المساجد فقط، بالإضافة إلى منع الإفطارات الجماعية، وذلك حفاظًا على سلامة المواطنين.
الجرائم في تراجع باستثناء القتل بسبب قصف المليشيا
أظهر التقرير الجنائي الذي استعرضته اللجنة انخفاضًا عامًا في معدلات الجرائم، باستثناء الجرائم ضد النفس، حيث ارتفع عدد الضحايا بسبب استهداف المليشيا الإرهابية للمدنيين العزل بالقصف العشوائي.
استمرار حملات إزالة السكن العشوائي والتصدي للجريمة
وجهت اللجنة بمواصلة إزالة السكن العشوائي وأوكار الجريمة، التي بدأت بمنطقة العزبة في بحري، لتشمل جميع المناطق التي تم تطهيرها من عناصر المليشيا، إلى جانب تكثيف حملات مكافحة الظواهر السلبية.
كما أشادت اللجنة بالقوات النظامية التي نجحت في الإيقاع بتشكيل إجرامي خطير يقوده أحد معتادي الإجرام في منطقة ود أبو صالح بشرق النيل.
إجلاء الأجانب وتشديد الرقابة على المتعاونين مع المليشيا
أكدت اللجنة على ضرورة استمرار عمليات إجلاء الأجانب، كما شددت على أهمية مواصلة ملاحقة العصابات والمتفلتين والعناصر التي تتعاون مع المليشيا.
دعم الشرطة المجتمعية وإيقاف مرور الشاحنات على جسر الحلفايا
أصدرت اللجنة توجيهًا بإكمال هياكل الشرطة المجتمعية بالأحياء السكنية، وتجهيز مراكزها، لدورها المحوري في فرض الأمن داخل الأحياء.
وفي سياق آخر، وجه الاجتماع بمنع مرور الشاحنات الثقيلة عبر جسر الحلفايا، حفاظًا على سلامته، وذلك بعد الأضرار التي لحقت به جراء التدمير الجزئي الذي تسببت فيه المليشيا خلال الفترة الماضية.
اضغط هنا للإنضمام الي مجموعاتنا في واتساب
