أعلن متحرك الصياد عن نجاحه في فك الحصار الذي كانت تفرضه قوات الدعم السريع على مدينة الدلنج من الجهة الجنوبية، حيث تمكنت قواته من الوصول إلى مدينة كادقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان، والتنسيق مع وحدات الجيش السوداني هناك، إضافةً إلى الالتحام مع قوات اللواء 54 هجانة في منطقة السماسم، في خطوة تعزز من قدرة الجيش على استعادة السيطرة على مناطق استراتيجية.
الاشتباكات تتصاعد في الدلنج وسط انقسام السيطرة
تعد مدينة الدلنج نقطة صراع رئيسية، حيث تفرض قوات الدعم السريع سيطرة واسعة على أجزاء منها، بينما تسيطر قوات تتبع لعبد العزيز الحلو على مناطق أخرى، مما يجعلها ساحة لتوازنات عسكرية دقيقة قد تؤثر على مسار المعارك في الإقليم.
إنجاز استراتيجي جديد: فك الحصار عن الأبيض
في تطور عسكري آخر، تمكن متحرك الصياد من فك الحصار الذي كانت تفرضه قوات الدعم السريع على مدينة الأبيض في ولاية شمال كردفان، وهو ما أدى إلى إعادة فتح طريق الصادرات، الذي يُعد شرياناً اقتصادياً حيوياً للسودان.
ويمثل هذا التقدم مكسبًا استراتيجيًا للجيش، خاصة في ظل محاولات تأمين طرق الإمداد والحركة التجارية التي تعطلت بسبب المعارك.
انعكاسات المعارك على المشهد العسكري والسياسي
تأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه التعقيدات الميدانية والسياسية، حيث يسعى الجيش السوداني إلى استعادة السيطرة على المدن الرئيسية وفتح خطوط الإمداد، بينما تواصل قوات الدعم السريع توسيع نفوذها في عدة مناطق.
كما يثير هذا التقدم تساؤلات حول مدى قدرة القوات الحكومية على استعادة زمام المبادرة في الحرب الدائرة، وسط دعوات إقليمية ودولية لوقف إطلاق النار والبحث عن حلول سياسية.
اضغط هنا للإنضمام الي مجموعاتنا في واتساب