رصد | نافذة السودان
وجه سليمان صندل، في تغريدة له، رسالة تحفيزية مليئة بالمعاني الوطنية والدعوة للعمل الجماعي، حيث قال:
“ترفع القبعات والتحيات العطرة لكل القوى السياسية، وحركات الكفاح المسلح، والقوى المدنية والمجتمعية، والنقابات، والمهنيين، والشباب، والشابات، والشخصيات القومية المستقلة الذين قرروا واستجابوا لنداء الوطن، ونداء الشعب، ونداء الساعة. إن تشكيل حكومة السلام خطوة حاسمة تتجاوز مرحلة الشكوى والمطالبة إلى مرحلة الفعل الجماعي المنتظر، الذي يوحّد الإرادة الوطنية نحو قضايا الوطن الكبرى.”
وأكد صندل أن المرحلة المقبلة تتطلب الانتقال من “لعن الظلام إلى إضاءة الأنوار”، ليتمكن الجميع من رؤية الحقائق وتحمل مسؤولياتهم الوطنية وممارسة حقوقهم الدستورية. وأضاف أن الوقت قد حان للتخلي عن دور المتفرج السلبي والانتقال إلى دور الفاعل الإيجابي الذي يبني ويقرر.
وتابع قائلاً: “إن تشكيل حكومة الثورة يهدف إلى إطلاق سراح الشعب السوداني من قبضة البرهان ومجموعة المؤتمر الوطني وواجهاتها، والانتقال إلى رحاب الحرية والعدالة والمساواة. يجب أن تمتلك القوى الوطنية زمام المبادرة لتوجيه موارد البلاد لخدمة الشعب، وحماية المدنيين، والعمل مع الجماهير لرفع المعاناة ورسم معالم السودان الجديد.”
كما شدد صندل على أن الغاية الأسمى لتشكيل الحكومة هي وقف الحرب، وبسط السلام، وفرضه من داخل السودان بإرادة الشعب الغالبة. ودعا إلى أفعال تليق بتضحيات الشعب السوداني وشبابه الذين سطروا ملاحم الكفاح الوطني، مؤكداً أن القيادة لن تخذلهم وستكون على قدر التحدي لكتابة تاريخ جديد يحقق الحرية والعدالة والديمقراطية، ليحيا الشعب السوداني بعزة وكرامة.
