174 قتيلاً في لحظات.. كواليس تحطم الطائرة الكورية التي هبطت بلا عجلات

1 1765219

أعلنت وزارة الأراضي والنقل والبنية التحتية في كوريا الجنوبية، الأحد، أن الطائرة التابعة لشركة “جيجو آير” تلقت تحذيرًا من برج المراقبة بمطار موان الدولي بشأن احتمال اصطدامها بالطيور قبل دقائق من الحادث، في الساعة 8:57 صباحًا، أطلق برج المراقبة هذا التحذير، ليقوم قائد الطائرة بإرسال نداء استغاثة دولي “ماي داي” بعد دقيقة واحدة فقط.

تفاصيل الحادثة
حاولت الطائرة الهبوط على المدرج 19 في الساعة 9:00 صباحًا، وهو اتجاه معاكس للمدرج 01 المخصص لهبوطها، وبعد ثلاث دقائق، انزلقت الطائرة عن المدرج واصطدمت بجدار خرساني، ما أدى إلى اندلاع حريق هائل فيها، الطائرة كانت تقل 181 شخصًا، وأسفر الحادث عن مقتل 174 شخصًا، في واحدة من أسوأ الكوارث الجوية التي شهدتها كوريا الجنوبية، وذلك بعد يومين فقط من كارثة طائرة أذربيجان التي تحطمت في كازاخستان.

عطل محتمل في عجلات الهبوط
أفادت الوزارة بأن الطائرة هبطت دون استخدام عجلات الهبوط، ما أدى إلى زيادة عدد الضحايا، وأوضحت التحقيقات الأولية أن السبب قد يكون عطلًا في عجلات الهبوط نجم عن اصطدام الطائرة بالطيور أثناء هبوطها.

السماح بالهبوط في الاتجاه المعاكس
أكدت الوزارة أن برج المراقبة أعطى الإذن للطائرة بالهبوط في الاتجاه المعاكس على المدرج 19، وقبل قائد الطائرة هذا القرار، إلا أن الطائرة انزلقت واصطدمت بالسياج المحيط بالمطار.

التحقيقات مستمرة
تعمل لجنة التحقيق على جمع وتحليل سجلات الطائرة لتحديد الأسباب الدقيقة للحادث، وأشارت الوزارة إلى أن طول المدرج البالغ 2800 متر ليس مسؤولًا عن الحادث، إذ استُخدم بنجاح من قبل طائرات أخرى.

النتائج الأولية وأسباب الحريق
أشارت الوزارة إلى أن اندلاع النيران بعد الاصطدام كان السبب الرئيسي في ارتفاع عدد الضحايا،وما زالت التحقيقات جارية للكشف عن الملابسات الكاملة للحادثة.

حزن وصدمة
أثارت الكارثة حالة من الحزن والصدمة في كوريا الجنوبية، وسط دعوات لتعزيز تدابير السلامة الجوية وتفادي وقوع مثل هذه الحوادث مستقبلاً.

 

اضغط هنا للإنضمام الي مجموعاتنا في واتساب

مقالات ذات صلة

images 2024 12 20T183020.602

رسالة من المبعوث الأممي للسودان

1 1663647

تفاصيل الحالة الصحية لـ الملك عبد الله الثاني بعد خضوعه لعملية جراحية

بريطانيا

بريطانيا تعلن موقفها

ترامب

عقيدة ترامب السرية.. هل تكون المفتاح لإنهاء أزمات الشرق الأوسط؟