تقرير | نافذة السودان
أصبحت دارفور الساحة الرئيسية للصراع في السودان، حيث سيطرت قوات الدعم السريع على معظم مناطقها، مما ضاعف من معاناة المدنيين في نزاع مستمر منذ ما يقارب العام. هذا الصراع خلف العديد من القصص الإنسانية المؤلمة التي تعكس صمود الناجين وسط الخراب.
إحدى هذه القصص هي قصة الشاب “أ.م”، الذي تحدث لموقع “التغيير” عن رحلته في قلب الحرب. هذا الشاب الثلاثيني الذي بدأ مسيرته المهنية كأستاذ في زالنجي بولاية وسط دارفور، اضطر إلى ترك مهنة التدريس لملاحقة شغفه في البحث في قضايا السودان الفكرية والاجتماعية، رغم تخرجه في كلية التجارة وتخصصه في المحاسبة.
ويستعرض “أ.م” كيف تأثرت حياته بشكل كامل نتيجة لتدهور الأوضاع الأمنية، حيث تحول حلمه بمواصلة دراسته والعمل الأكاديمي إلى مجرد صراع من أجل البقاء في ظل الأوضاع المعيشية القاسية والحروب التي لا تنتهي.
تحكي قصته عن واقع مئات الآلاف من السودانيين الذين يواجهون الدمار والتهجير قسرًا في دارفور، لكنهم رغم كل شيء يواصلون الصمود.