دارفور: قصة شاب في قلب الحرب وصمود الإنسان وسط الدمار

اللاجئين السودانيين في اثيوبيا 1 750x430 1

تقرير | نافذة السودان

أصبحت دارفور الساحة الرئيسية للصراع في السودان، حيث سيطرت قوات الدعم السريع على معظم مناطقها، مما ضاعف من معاناة المدنيين في نزاع مستمر منذ ما يقارب العام. هذا الصراع خلف العديد من القصص الإنسانية المؤلمة التي تعكس صمود الناجين وسط الخراب.

إحدى هذه القصص هي قصة الشاب “أ.م”، الذي تحدث لموقع “التغيير” عن رحلته في قلب الحرب. هذا الشاب الثلاثيني الذي بدأ مسيرته المهنية كأستاذ في زالنجي بولاية وسط دارفور، اضطر إلى ترك مهنة التدريس لملاحقة شغفه في البحث في قضايا السودان الفكرية والاجتماعية، رغم تخرجه في كلية التجارة وتخصصه في المحاسبة.

ويستعرض “أ.م” كيف تأثرت حياته بشكل كامل نتيجة لتدهور الأوضاع الأمنية، حيث تحول حلمه بمواصلة دراسته والعمل الأكاديمي إلى مجرد صراع من أجل البقاء في ظل الأوضاع المعيشية القاسية والحروب التي لا تنتهي.

تحكي قصته عن واقع مئات الآلاف من السودانيين الذين يواجهون الدمار والتهجير قسرًا في دارفور، لكنهم رغم كل شيء يواصلون الصمود.

اضغط هنا للإنضمام الي مجموعاتنا في واتساب

مقالات ذات صلة

حمدوك

حمدوك يعود إلى المشهد.. ما هو تحالف “صمود” ولماذا الآن؟

IMG 20240812 WA0039 920x425 1

بين القتــ.ــل والنهب والاختفاء.. نيالا تترنح تحت سطوة المسلــ.ــحين

القصر جمهوري

تحرير القصر الجمهوري.. نقطة فاصلة في معركة السودان؟

1a625ffc e970 41f5 bba6

هارب من 191 سنة سجن.. كواليس سقوط خط الصعيد أخطر مجرم في مصر