ودّعت ولاية الخرطوم، اليوم، جثامين شهداء حادث تحطم الطائرة العسكرية في الحارة 75 الإسكان، حيث بلغ عدد الضحايا 46 شهيدًا، وسط مشاعر الحزن والأسى التي خيّمت على الحضور، في مراسم تشييع رسمية وشعبية واسعة.
حضور رسمي وعسكري في وداع الشهداء
شارك في مراسم التشييع والي الخرطوم، الأستاذ أحمد عثمان حمزة، ورئيس هيئة الأركان العامة، الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين، وقيادات منطقة وادي سيدنا العسكرية، إضافة إلى أسر الشهداء من العسكريين والمدنيين، الذين فُجعوا بفقدان أحبائهم في هذا الحادث الأليم.
رسائل تعزية ودعم للأسر المكلومة
خلال التشييع، قدّم والي الخرطوم تعازيه لأسر الضحايا، مؤكداً التزام الحكومة بتقديم كل أشكال الدعم اللازم لهم، كما تفقد المواقع المتضررة من الحادث، مشيدًا بجهود فرق الطوارئ والإنقاذ التي هرعت إلى المكان فور وقوع الكارثة.
القوات المسلحة تنعي شهداءها وتتعهد بمواصلة المسيرة
من جانبه، عبّر رئيس هيئة الأركان العامة عن بالغ حزنه لهذا المصاب الجلل، مشيدًا بتضحيات العسكريين الذين فقدوا حياتهم أثناء أداء واجبهم الوطني، مؤكداً أن القوات المسلحة ستظل وفية لعهدها في حماية السودان وأبنائه مهما كانت التحديات.
مطالب بتحقيق شامل لكشف ملابسات الحادث
شهدت مراسم التشييع حضورًا كبيرًا من قيادات القوات المسلحة والمجتمع المحلي، حيث طالب المشاركون بفتح تحقيق شامل لكشف أسباب تحطم الطائرة واتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل، لضمان سلامة الجنود والمواطنين على حد سواء.