أعلنت المكونات الرافضة للحكومة الموازية في السودان عن تشكيل كيان سياسي جديد يحمل اسم “التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة – صمود”، برئاسة رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك، وذلك بهياكل مؤقتة لحين استكمال النقاشات التنظيمية.
تحالف لمواجهة الحرب وإعادة المسار الديمقراطي
في بيان رسمي صادر اليوم الثلاثاء 11 فبراير 2025، أكد التحالف أن تشكيله جاء كرد فعل على الانقسامات داخل تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم)، حيث تباينت الرؤى حول قضية الشرعية وكيفية التعامل مع الوضع السياسي الراهن.
وأوضح البيان أن القوى المنضوية تحت “صمود” رفضت خيار تشكيل حكومة جديدة لمواجهة حكومة بورتسودان، معتبرة أن العمل المدني الديمقراطي المستقل هو السبيل الوحيد لمناهضة الحرب وتحقيق سلام عادل ومستدام، دون الانحياز لأي طرف عسكري.
الأهداف والمبادئ الأساسية لتحالف “صمود”
مناهضة الحرب والسعي لوقفها عبر حلول سياسية سلمية.
حماية المدنيين والتصدي للانتهاكات الإنسانية.
إيصال المساعدات الإنسانية دون تمييز أو قيود.
بناء أوسع جبهة مدنية ديمقراطية لدعم أهداف ثورة ديسمبر.
التصدي لخطابات الحرب والكراهية ومخططات النظام السابق.
مكونات التحالف
يضم تحالف “صمود” عدداً واسعاً من الفاعلين السياسيين والمدنيين، من بينهم:
الأحزاب السياسية: حزب الأمة القومي، التحالف الوطني السوداني، المؤتمر السوداني، حزب البعث القومي، التجمع الاتحادي، الحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثوري الديمقراطي، وغيرها.
المهنيون والنقابات: التحالف الديمقراطي للمحامين، لجنة المعلمين السودانيين، نقابة الصحفيين السودانيين، تجمع المهندسين السودانيين، لجنة أطباء السودان المركزية، وغيرهم.
لجان المقاومة: تنسيقية لجان مقاومة الكلاكلات، لجان مقاومة مدينة ربك، تجمع لجان أحياء الحاج يوسف، ولجان مقاومة أخرى من مختلف المناطق.
المجتمع المدني والشخصيات العامة: من بينهم مدني عباس مدني، أسماء أحمد النعيم، سناء الجاك، أمجد المك، وهادية حسب الله.
الفئات النوعية: تشمل ممثلين عن المبدعين، رجال الأعمال، الإدارات الأهلية، وقيادات متقاعدة من الجيش والشرطة.
حمدوك رئيسًا للتحالف بهياكل مؤقتة
أعلن البيان أن قيادة “صمود” ستكون مؤقتة برئاسة عبدالله حمدوك، على أن يتم لاحقًا اعتماد هياكل دائمة بعد انتهاء النقاشات التنظيمية بين مكوناته.
اضغط هنا للإنضمام الي مجموعاتنا في واتساب