تمكنت إدارة مكافحة التهريب بولاية كسلا من إحباط عملية تهريب كميات كبيرة من الأدوية الطبية والمواشي على متن سيارة بوكس بالشريط الحدودي في منطقة حمدايت، وذلك بعد مطاردة مثيرة أشبه بأفلام الأكشن بين قوات المكافحة والمهربين.
تفاصيل الضبطية والمضبوطات
شملت الكمية المضبوطة:
- 30 ألف صندوق مضاد حيوي
- 1000 شريحة وجهاز منع حمل
- 9000 حقنة لعلاج الملاريا
- 34 رأسًا من الإبل
- 37 رأسًا من الأبقار
إشادة رسمية وتحفيز للقوة المنفذة
وقف العميد شرطة حافظ التجاني، المدير العام لإدارة الجمارك بولاية كسلا، على الضبطية داخل إدارة مكافحة الجمارك، يوم الأحد، مؤكدًا أن هذه العملية تأتي ضمن “معركة الكرامة” التي تهدف إلى منع التهريب وحماية الاقتصاد الوطني والمستهلك من المنتجات غير الصالحة للاستخدام.
ووصف التجاني العملية بـالإنجاز الكبير، مشيرًا إلى أن الضبطية تعد واحدة من سلسلة عمليات ناجحة نفذتها إدارة مكافحة التهريب خلال الفترة الأخيرة، وأكد أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المهربين، معلنًا تحفيز القوة المشاركة ماديًا تقديرًا لجهودها في إحباط المحاولة.
تحذيرات صحية خطيرة بشأن الأدوية المهربة
من جانبه، حذّر العميد شرطة البشير عيسى البشير المواطنين من تناول الأدوية المهربة التي يتم إدخالها بطرق غير شرعية، مؤكدًا أن معظمها غير مسجل لدى إدارة الصيدلة والسموم، مما يزيد من احتمالية عدم صلاحيتها أو سوء تخزينها أو نقلها بطرق غير آمنة، مما يشكل خطرًا كبيرًا على الصحة العامة.
وأشار إلى أن إدارة الصيدلة والسموم ستقوم بفحص عينات من الأدوية المضبوطة للتأكد من سلامتها قبل اتخاذ الإجراءات المناسبة.
إجراءات مشددة للتعامل مع المواشي المهربة
أما فيما يتعلق بالمواشي المضبوطة، فقد أوضح البشير أنه سيتم عرضها على الحجر الصحي، وفي حال ثبوت إصابتها بأمراض، فسيتم اتخاذ الإجراءات الطبية المناسبة، وفي الحالات التي يتم فيها اكتشاف أمراض خطيرة، سيتم إبادتها وفقًا للتقرير الصحي من الجهات المختصة.
تفاصيل المطاردة المثيرة
كشف الملازم سامي الرضي فضل، قائد القوة المنفذة للعملية، أن المطاردة كانت عنيفة وخطيرة، حيث واجهت القوة مقاومة كبيرة من قبل المهربين، لكنها تمكنت في النهاية من محاصرتهم والقبض عليهم.
وأكد أن الإصرار واليقظة الأمنية لعبا دورًا حاسمًا في إحباط المحاولة، مشيدًا بجهود القوة التي نفذت العملية ونجحت في تحقيق هذا الإنجاز الأمني الكبير.
اضغط هنا للإنضمام الي مجموعاتنا في واتساب
